نظرة عامة
البخل صفة ذميمة، تدل على الشح والأنانية، وتنعكس سلبًا على علاقات الفرد ومكانته في المجتمع. وقد وردت العديد من الحكم والأقوال التي تصف هذه الصفة وتسلط الضوء على آثارها السلبية.
يُعتبر البخيل شخصًا غير جدير بالثقة، ويميل إلى جمع المال وتكنيزه دون إنفاقه في وجوه الخير أو مساعدة المحتاجين. وغالبًا ما يكون مكروهًا من قبل الآخرين، ويتجنبون التعامل معه.
عبارات عن البخيل
هنا بعض الأقوال المأثورة التي تعبر عن صفة البخل:
- الصديق البخيل كالظل، يتبعك في الشمس ويختفي في الظلام.
- لا تجعل ملابسك أغلى ما تملك، حتى لا تجد نفسك يومًا أرخص مما ترتدي.
- من الصعب تصور تحقيق هدف نبيل بوسائل خسيسة.
- الحاجة إلى شخص بخيل دليل على العوز.
- تجاهل البخيل أشد عليه من العذاب.
- إذا لم يحفظ المرء عرضه من الخسة، فكل ما يرتديه يبدو قبيحًا.
- “لعنت مقاربة اللئيم فإنّها، ضيف يجر من الندامة ضيفنا.”
- محادثة البخيل ندم.
- لا تصاحب البخيل، فقد يفسد طبيعتك.
- “واعلموا أنكم هنا أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام.”
- الاعتداء على الجار دليل على دناءة الأصل.
- إذا أثرتك الدنيا وكشفت عنك الغنى بعد الفقر، فقد أظهرت صفات كنت تخفيها تحت ستار الحاجة.
- أكثر الناس ذلة من يعتذر إلى البخيل.
- المجتمع البخيل يخلق أسباب الفقر ثم يحتقر الفقراء، مما يخلق لديهم عقدًا نفسية مستعصية.
- إذا طلبت حاجة من بخيل، فألح عليه برفق ولين.
- إذا لمت البخيل على فعلته، فأنت الملام.
- “قل بما شئت في مسبة عرضي فسكوتي عن اللئيم جواب، ما أنا عادم الجواب ولكن ما من الأسد أن تجيب الكلاب.”
- البخيل يبدأ وينتهي بالقطيعة.
- “أصل كلِّ عداوة اصطناع المعروف إلى اللِّئام.”
صفات البخيل
تتعدد الصفات التي تميز البخيل، ومن أبرزها:
- البخل، والخسة، والكذب هي مكونات الخبث.
- “سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم وليس سواء عالم وجهول.”
- الكريم يعامل من يعاشره بإنصاف، أما البخيل فيتجنب الإنصاف.
- تجنب البخلاء، فإذا أحسنت إليهم لم يشكروا، وإذا نزلت بهم شدة لم يصبروا.
- إحرم البخيل، لعله إذا ذاق طعم الحرمان يكرم ويعطي.
- “واحذر ذوي الخلق اللئام فإنهم، في النائبات عليك ممن يخطبيسعون حول المرء ما طعموا به، وإذا نبا دهر جفول وتغيبوا.”
- “إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.”
- لا تتردد على البخيل فتتهم في مروءتك، ولا على الغني فتتهم في عقلك، ولا على الجاهل فتتهم في فطنتك.
- إذا احتاج البخيل تواضع وتقرب، وإذا استغنى تجبر وتكبر.
- سلاح البخلاء هو الكلام القبيح.
- “وإن امرءا أسدى إليك صنيعة وذكر فيها مرة للئيم.”
- يقول العرب: “أَمَرُّ الأشياء حاجةُ الكريم إلى اللئيم.”
أبيات شعرية تصف البخيل
لقد ألهم البخل العديد من الشعراء للتعبير عن استيائهم من هذه الصفة:
-
بيت شعر:
وَكَم مِن لَئيمٍ وَدَّ أَنّي شَتَمتُهُ
وَإِن كانَ فيهِ الشَّتمُ صابُ وَعَلقَمُ
وَلِلكَفُّ عَن شَتْمِ اللَئيمِ تَكَرُّماً
أَضَرُّ لَهُ مِن شَتمِهِ حينَ يُشتَمُ
وصف: هذا البيت يصف حالة البخيل الذي يتمنى أن يُشتم، لأن الامتناع عن شتمه يعتبر إهانة أكبر له.
-
بيت شعر:
وَقَد أَمُرُّ عَلى اللَئيمِ يَسُبُّني
فَمَضَيتُ ثَمَّتَ قُلتُ لا يَعنيني
وصف: هذا البيت يوضح كيف يتجاهل الشاعر سباب البخيل، معتبرًا أنه لا يستحق الرد.
-
حديث شريف:
يا ابن آدم، أمرك ربُّك أن تكون كريماً، وتدخل الجنَّة، ونهاك أن تكون لئيماً، وتدخل النَّار.
وصف: حديث شريف يبين عاقبة الكرم والبخل.
-
حكمة:
لا تضع معروفك عند فاحش، ولا أحمق، ولا لئيم، فإنَّ الفاحش يرى ذلك ضعفاً، والأحمق لا يعرف قَدْر ما أتيت إليه، واللَّئيم سبخة لا ينبت، ولا يثمر، ولكن إذا أصبت المؤمن، فازرعه معروفك تحصد به شكراً.
وصف: يوضح الحكمة ضرورة وضع الإحسان في موضعه الصحيح.