تبيان مفهوم الجور
يُعرف الجور بأنه التعدي على حقوق الآخرين وتجاوز الحق، وهو وضع الشيء في غير موضعه الصحيح. يتخذ الجور أشكالاً متعددة، فقد يكون جوراً على النفس، أو جوراً على الله سبحانه وتعالى، أو جوراً على الناس. ونظراً لكون الجور من أسوأ الخصال التي قد يتصف بها المرء، فقد وردت الكثير من الأقوال والأمثال التي تصفه وتذمه.
مقتطفات وأمثال في استنكار الجور
تكثر الأقوال والأمثال التي تصف قبح الجور وعواقبه الوخيمة. إليكم بعض منها:
- الجور أسرع شيء إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة.
- التسلُّطُ على المماليك دناءة.
- جور الأقارب أشد وقعا من السيف.
- لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظله.
- هذه بتلك والبادئ أظلم.
- وَظُلْمُ ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند.
- غيري يأكل الدجاج وأنا أقع في السياج.
- ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من صداقته بد.
- من ظَلَمَ نفسه فهو لغيره أظلم.
- الجور مرتعه وخيم.
- إذا لم ينفعك البازي فانتف ريشه.
- أظلم من أفعى.
- بيت الظالم خراب.
- كلما طار قص جناحه.
- لا تجن يمينك على شمالك.
- لمن تشكو إذا كان خصمك القاضي.
- ما من ظالم إلا سيبلى بظالم.
- يا ظالم لك يوم.
أبيات شعرية في ذم الجور
لقد استنكر الشعراء الجور في أشعارهم، مظهرين قبحه وعواقبه. ومن الأبيات التي قيلت في ذم الجور:
وحقّ الله إن الظلم لؤمٌ ''''''''''''''وإن الظلم مرتعه وخيمُ
إلى ديّان يوم الدِّين نمضي ''''''''وعند الله تجتمع الخصوم
كنت الصحيح وكُنَّا منك في سقم''''فإن سقمت فإنا السالمون غدا
ستعلم يا نؤومُ إذا التقينا ''''''غداً عند الإله منِ الظلومُ
أما والله إن الظلمَ لؤمٌ '''''''''' وما زال الظلوم هو الملومُ
سينقطع التلذذ عن أناس ''''''''' أداموه وينقطعُ النعيم
إلى ديّانِ يوم الدين نمضي ''''''''وعند الله تجتمع الخصومُ
أتهزأ بالدعاء وتزدريه''''''''''''وما تدري بما صنع الدعاءُ
سهام الليل نافذةٌ ولكن'''''''''''''لها أمدٌ وللأمد انقضاءُ
فيُمسكها إذا ماشاء ربي '''''''''ويرسلها إذا نفذ القضاءُ
فلا تأمنن الدهر حرّاً ظلمته '''''''''فما ليلُ حرٍّ إن ظلمت بنائلا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً '''''''''فالظلم مصدره يُفضي إلى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ ''''''''''يدعو عليك وعين الله لم تنمِ