جدول المحتويات
حكم بليغة حول الاستسلام
الإنسان يشكل حياته دون أن يدرك ذلك، وذلك وفقًا لقواعد الجمال حتى في أحلك لحظات اليأس.
هناك نوع من الاستسلام لا يقدر على تحريك ذرة رمل، وهناك نوع آخر يزلزل الجبال.
أحذركم من عدو واحد، وهو الاستسلام.
لا أحد يعبر عن حزنه العميق بالاستسلام.
من أين تأتي الثقة بالنفس، والإصرار، وتجاوز الخوف من الاستسلام والألم؟
الاستسلام هو المحاولة الأخيرة قبل النجاح.
كثرة الخيارات في حياتنا قد تؤدي إلى الاستسلام، لأننا نعجز عن الحصول عليها كلها، ونادراً ما ننال الأفضل.
النفس تطمع، والأسباب قاصرة، والنفس تهلك بين الاستسلام والطمع.
الاستسلام طريق سهل لا يسلكه إلا العاجزون.
عندما نفقد كل أمل، يجب ألا نستسلم.
أقوال مأثورة عن الاستسلام
لا تستسلموا، فالاستسلام ليس من شيم الأقوياء.
الاستسلام هو انتحار القلب.
لا يستسلم من الوقت إلا من يجهل أن الرحمة تسبق الوقت.
المعاناة تحمل في طياتها جانبًا من الفرح، والاستسلام له نعومته، والموت له معنى.
قد تتحمل الألم لساعات، ولكن لا ترض بالاستسلام لحظة.
الاستسلام لا يليق بأصحاب الهمم العالية.
الاستسلام لا يغمر بؤسنا فحسب، بل يضعفنا أيضًا.
على ماذا يلومني دعاة الاستسلام يا أملي؟
جوهر الحرية هو قطع العلائق، واليأس مما في أيدي الناس.
لا تستعجل! فالتعجل قد يكون سببًا في الانكسار، وبالتالي في الاستسلام.
شر العواقب استسلام يسبقه أمل، وأصعب الداء انتكاس بعد شفاء.
كلمات للتغلب على الاستسلام
لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس.
لماذا الاستسلام، وصورة الكون البديع بجماله ونظامه وحكمته وتخطيطه الموزون، توحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه، كريم لا يكف عن العطاء؟ لماذا لا نخرج من مخابئنا ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل؟
كل إنسان لديه موهبة، ولكن إذا حكمت على السمكة بالفشل لعدم قدرتها على تسلق شجرة، فقد قتلت موهبة السباحة لديها. فلا تستسلم، وابحث عن ذاتك.
لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون المرور بمحطات التعب والفشل والاستسلام، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.
هناك أفراد يعيشون للتفكير في الاستسلام، دعهم يفكرون فيه، أما أنت، فقد خُلقت لتكون صيادًا عظيمًا.
لا تيأسن من روح ربك، في كل حال فهو أكرم من رجي، وإذا عرتك من الليالي شدة، فاعلم بأن مآلها لتفرج.
يا قلب لا تقنع بشوك الاستسلام من بين الزهور، فوراء أوجاع الحياة حلاوة الأمل الجسور.
الأمل والاستسلام: قصيدة
يقول صفي الدين الحلي:
حبلُ المنى بحبالِ اليأسِ معقودُ،
والأمنُ من حادِثِ الأيّامِ مَفقودُ
والمرءُ ما بينَ أشراكِ الرّدى غَرَضٌ
صَميمُهُ بسِهامِ الحَتفِ مَقصُودُ
لا تَعجبنّ، فما فيالموتِمن عَجبٍ،
إذ ذاكَ حدٌّ به الإنسانُ مَحدودُ
فالمستفادُ من الأيامِ مرتجعٌ،
والمستعارُ من الأعمارِ مردودُ
وللمَنيّة ِ أظفارٌ، إذا ظَفِرَتْ،
رأيتَ كلّ عَميدٍ وهوَ مَعمُودُ
لم يَنجُ بالبأسِ منها، مع شَراسَتِهِ،
ليثُ العَرينِ، ولا بالحيلة ِ السيِّدُ
قد ضلّ من ظنّ بعضَ الكائناتِ له
مَكثٌ، وللعالَمِ العُلويّتَخليدُ
