فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
من هو سيبويه؟ حياته وإنجازاته | النقطة الأولى |
أبرز أقوال سيبويه الخالدة | النقطة الثانية |
كتاب سيبويه: عماد دراسة النحو العربي | النقطة الثالثة |
المراجع | النقطة الرابعة |
رحلة حياة سيبويه وإنجازاته اللغوية
يُعرف سيبويه، أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر البصري، بأنه إمامٌ في علم النحو العربي. اسمه “سيبويه” ذو أصل فارسي، ويعني رائحة التفاح. ولد سيبويه في شيراز، إيران، حوالي عام 760م، وتوفي في فارس قبل بلوغه الأربعين من عمره. انتقل إلى البصرة، ثم بغداد، قبل عودته إلى شيراز. على الرغم من رحيله المبكر، ترك إرثاً علمياً ضخماً لا يزال يُدرس حتى اليوم. تلقى سيبويه تعليمه على يد كبار علماء النحو، منهم يونس بن حبيب والخليل بن أحمد الفراهيدي، وقد تأثر بهما تأثراً بالغاً. من تلاميذه البارزين: أبو الحسن سعيد بن مسعدة (الأخفش) وأبو محمد بن المستنير المصري (قطرب). يُعتبر سيبويه واحداً من أشهر اللغويين الإيرانيين، وقد حظي بشهرة واسعة عالمياً.
جواهر من أقوال سيبويه
اشتهر سيبويه بأقواله البليغة التي تُعتبر من كنوز اللغة العربية. من أشهر هذه الأقوال:
- “وتقول سيفعل ذلك وسوف يفعل ذلك فتلحقها هذين الحرفين لمعنى كما تلحق الألف واللام الأسماء للمعرفة.”
- “يؤمل دنيا ليسعى لها فوافى المنية دون الأمل حثيثًا يروي أصول الفسيل فعاش الفسيل ومات الرجل.”
- “وكنّا جميعًا فرّق الدهر بيننا إلى الأمدِ الأقصى ومن يأمنُ الدهر.”
- “أَبلِغ لَدَيكَ أَبا خُلَيدٍ وائِلاً أَنّي رَأَيتُ اليَومَ شَيئاً مُعجِبا أَنَّ اِبنَ جَعدَةَ بِالبُوَينِ مُعَزِّبٌ وَبَنو خَفاجَةَ يَقتَرونَ الثَعلَبَ. فَأَنِفتُ مِمّا قَد رَأَيتُ وَساءَني وَغَضِبتُ لَو أَنّي أَرى لِيَ مَغضَبا وَلَقَد أَرى حَيّاً هُنالِكَ غَيرَهُم مِمَّن يَحُلّونَ الأَميلَ المُعشِبَ.”
- “لأطلبنّ علما لا يُنازعني فيه أحد.”
- “ليس من أصحابي أحد إلا ولو شئت لأخذت عليه ليس أبا الدرداء.”
كتاب سيبويه: منارة قواعد اللغة العربية
يُعدّ “الكتاب” للسيبويه أحد أهمّ المؤلفات في قواعد اللغة العربية. يتألف من خمسة مجلدات، ويُعتبر عملاً رائداً في هذا المجال. يُغطي الكتاب جوانبَ اللغة العربية المختلفة، بما فيها الشواهد الشعرية والأمثلة اللغوية. وقد جمع سيبويه في كتابه هذا مجموعةً واسعةً من المصطلحات النحوية، مستنداً على جمعه للشواهد من مختلف القبائل والمدن. يُعتبر “الكتاب” مُرجعاً أساسياً للباحثين والدارسين في علم النحو حتى يومنا هذا. وقد تمّت مراجعته وتدقيقه على مرّ العصور، مع إضافة الحركات وفهارس البحث لتسهيل الاستفادة منه.
المراجع
تمّ الاستعانة بمصادر متعددة في إعداد هذا المقال، وتشمل هذه المصادر مواقع إلكترونية ومؤلفات علمية. وقد تمّ التحقق من دقة المعلومات قبل إدراجها.