جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أفكار ستيفن هوكينغ الملهمة حول الكون | الفقرة الأولى |
حكم هوكينغ العميقة عن الحياة | الفقرة الثانية |
مقولات هوكينغ التي لا تنسى | الفقرة الثالثة |
كلمات هوكينغ البليغة | الفقرة الرابعة |
أفكار ستيفن هوكينغ الملهمة حول الكون
ركز هوكينغ على أهمية الفضول في استكشاف الكون، قائلاً: “انظر لأعلى حيث ترى النجوم وليس لأسفل حيث ترى قدميك. حاول أن تصنع معنى لما تراه واطرح التساؤلات حول ما جعل الكون موجودًا، كُن فضوليًا.” كما تحدث عن اتصالنا جميعًا بفضل الإنترنت، مشبهاً إياه بالروابط العصبية في دماغ عملاق. ولم يغفل هوكينغ غموض الماضي والمستقبل، معتبراً إياهما طيفاً واسعاً من الاحتمالات. وأكد على جمال العلم في تبسيطه للظواهر المعقدة، مثالاً على ذلك، اللولب المزدوج في علم الأحياء والمعادلات المتوازنة في الفيزياء. وكشف عن حقيقة أن الإنسان هو مجرد نسل متطور للقرود على كوكب صغير ضمن كون هائل، مما يعكس تفرد قدرة الإنسان على فهم الكون.
حكم هوكينغ العميقة عن الحياة
عبّر هوكينغ عن رؤيته للحياة بقوله: “مهما كانت الحياة تبدو صعبة؛ ستجد دومًا شيئًا ما لتنجح فيه.” و أشار إلى أنه ليس هناك واقع واحد، بل وجهات نظر متعددة. كما وصف نفسه بأنه “طفل لا يكبر أبدًا؛ أسأل باستمرار كيف وأين ولحسن حظي فقد وجدت إجابة ما!” و اعتبر أن الأذكياء قد يبدون مجانين في نظر الأغبياء، وأن الهادئين يملكون عقولاً نشطة. وأكد على أهمية اتخاذ القرارات، مُصرّحاً: “أنا لستُ نتاجَ ظروفي إنما أنا نتاجُ قراراتي.” ولم يتردد في التأكيد على أهمية تفسير العلم للعامة، خاصة علم الكون، لإجابة تساؤلات الأديان. وأبرز حريته الفكرية، رغم إعاقته الجسدية: “على الرغم من عدم قدرتي على التحرك وأنه يجب علي التحدث من خلال الكمبيوتر.. ولكن بداخل عقلي أنا حر! حر لاكتشاف الأسئلة الأكثر عمقا للكون.”
مقولات ستيفن هوكينغ التي لا تنسى
تضمّنت أقوال هوكينغ ملاحظات شخصية كقوله: “لم أكن يومًا الأفضل في صفي، ولكن زملائي رأوني كذلك، إذ كانوا يلقبونني بأينشتاين!” و شدّد على أهمية العمل في إعطاء الحياة معنى وهدفاً، معتبراً أنها فارغة بدونه. و انتقد من يختالون بذكائهم، ووصفهم بالفاشلين. كما أشار إلى أن انخفاض توقعات الفرد يُعزز تقديره لأي شيء يحصل عليه. وذكر اختياره الخيالي لسوبرمان كبطل خارق، معبراً عن رغبته في امتلاك صفات لا يمتلكها. و أشار إلى اختلاف البشر ورغبتهم في الانسجام مع الروح البشرية. و حذر من عواقب زيارة كائنات فضائية، مستشهداً بمثال اكتشاف كولومبوس لأمريكا. وختم بقوله: “هو قول الطبيعة لنا بأن عقل الإنسان قابل على أن يضاعف معدل عمله بشكل هائل إذا ما احتاج لذلك. إذاً إذا أردت رفع إصلاح الناس، فحرض عقولهم على العمل لا عضلاتهم.”
كلمات هوكينغ البليغة
تميزت أقوال هوكينغ بإيجازها ودقتها، كقوله: “الذكاء هو القدرة على التكيف مع التغيير.” و “ما دام هنالك حياة إذا هنالك أمل.” و “الأَشْخاص الصَّامتُون عقُولهم أكثرُ ازدحَاما.” و “لست خائفا من الموت لكني لست في عجلة من أمري، لدي الكثير مما أود معرفته قبل الموت.” و “لن يتحمل الناس التعامل معك طويلاً، لو استمريت في الشكوى وإظهار امتعاضك وغضبك للأبد.” و “لن يكون لدى الناس وقت لك إن كنت غاضباً أو تشتكي دائماً.” و أضاف بأن هدفه هو فهم الكون كاملاً، وسبب وجوده. و شدّد على أهمية عدم الاستسلام، ووصف العلماء بحاملي مصباح الاكتشاف في سعيهم للمعرفة. وختم بأنه نعيش في عالم محير.