محتويات
سبل الوصول إلى أفضل تذكار لله
بيّن النبي ﷺ أنّ أفضل الذكر المطلق هو شهادة التوحيد، “لا إله إلا الله”. كما ورد في أحاديث أخرى أنّ أفضل أوقات الذكر والعبادة هو الثلث الأخير من الليل قبل الفجر، وهو وقت نزول الله تعالى، حيث ينظر إلى عباده. أما بخصوص حال الإنسان وقت ذكره، فقد أوضح أهل العلم أنّ أفضل الذكر هو ما صدر عن لسان خاشع، وقلب حاضر. فمن جمع بين هذه الفضائل، فقد نال أفضل الطرق والأوقات وأفضل الذكر لله سبحانه وتعالى.[1, 2]
مقارنة الذكر بالعبادات الأخرى
يُجمع أهل العلم على أنّ القرآن الكريم أفضل الكلام والذكر، فإذا قورنت قراءة القرآن الكريم بباقي الأذكار، فالفَضل للقرآن. لكن هناك بعض الأوقات التي يُفضل فيها بعض الأذكار، مثل الأذكار بعد الصلوات المفروضة، أو الترديد خلف المؤذن، حيث يُرجّح فضل الذكر على القرآن في تلك الحالات. أما إذا قورن الذكر بسائر العبادات، كالصلوات وغيرها، فإن الحكم يختلف بحسب قدرات الإنسان وظروفه، فما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر. إلّا أنّ العلماء اتفقوا على أنّ أي عملٍ يفعله الإنسان طاعةً لله تعالى يُعدّ نوعاً من الذكر، كالأمر بالمعروف، وتعليم العلم، أو الجلوس في مجلس علم، وغير ذلك.[3]
ثواب وفضائل الذاكرين
مدح الله تعالى عباده الذاكرين، ووعدهم بالخير في الدنيا والآخرة. ومن فضائل الذاكرين:[4]
- النّجاح والفلاح في الدّنيا والآخرة.
- الشعور الدائم بمعية الله سبحانه وتعالى.
- اطمئنان القلب وسكينة النفس.
- النّجاة من الغفلة.
- النّجاة من وسوسة الشيطان ومكائده.
المصادر
المصدر | الرابط |
---|---|
“أفضل الذكر وأفضل الأوقات” | www.fatwa.islamweb.net |
“أفضل أنواع الذكر وأدنى مراتبه” | www.fatwa.islamweb.net |
“المفاضلة بين أنواع الذكر” | www.fatwa.islamweb.net |
“الذكر: الأمر به، وفضله” | www.saaid.net |