أفضل حاسة شم في عالم الحيوان

جدول المحتويات

• الدببة: عمالقة الشم
• أسرار شم أسماك القرش
• الفيلة: أبطال الشم تحت الماء
• القطط: حاسة شم تتحدى التوقعات
• المراجع

الدببة: عمالقة الشم

تُعرف الدببة بحاسة شمها الحادة للغاية. فبالرغم من صغر حجم دماغ الدب، والذي يُقارب ثلث حجم دماغ الإنسان، إلا أن منطقة الشم فيه أكبر بكثير من نظيرتها في دماغ الإنسان، تصل إلى خمسة أضعاف! وهذا يفسر تفوق حاسة شم الدب على حاسة الشم لدى الإنسان بـ 2100 مرة. تُمكنه هذه الحاسة الرائعة من تفادي المخاطر، وتتبع رفاقه وأصغاره، والعثور على الطعام من مسافات بعيدة تصل إلى 20 ميلاً، حتى أنه يستطيع شم جثث الحيوانات من هذه المسافة البعيدة. [1]

أسرار شم أسماك القرش

تتمتع أسماك القرش بحاسة شم خارقة. تستطيع شم قطرة دم واحدة في مئة لتر من الماء، وتحديد موقع فريستها من على بعد ميل كامل. هذا القدرة الفائقة تُسهل عليها العثور على الحيوانات البحرية المصابة أو البشر في محيط بحثها. يرجع ذلك إلى حجم المنطقة المسؤولة عن الشم في دماغ سمك القرش، والتي تشغل تقريباً ثلثي حجم الدماغ. وعادة ما يكون أنف سمك القرش في الجزء السفلي من الخطم، باستثناء بعض الأنواع مثل سمك القرش الممرض، الذي يمتلك أجهزة استشعار حسية بالقرب من فتحتي الأنف والفم، تساعد في التذوق والإحساس. [2]

الفيلة: أبطال الشم تحت الماء

يملك الفيل الأفريقي ما يقارب 1948 جيناً مسؤولة عن استشعار الروائح، وهو أكبر عدد تم تسجيله في عالم الحيوان. يمكن للفيلة اكتشاف المياه من على بعد 12 ميلاً، مما يجعلها تمتلك أكثر حاسة شم موثوقية تحت الماء. ويحتوي جذع الفيل على العديد من المستقبلات الشمية، بالإضافة إلى وظائفه الأخرى المتعددة. [1]

القطط: حاسة شم تتحدى التوقعات

أظهرت دراسة نشرتها مجلة العلوم التطبيقية للسلوك الحيواني تفوق حاسة الشم لدى القطط على الكلاب. فقد كشفت دراسة جيناتها قدرتها على تمييز روائح أكثر تنوعاً من الكلاب، بدءاً من روائح البشر إلى روائح المتفجرات، وحتى روائح بعض الأمراض كالسّرطان والسل وغيرها. [3]

المراجع