جدول المحتويات
التحول في التعليم الطبي بالمملكة العربية السعودية
شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً هائلاً في نظامها الصحي منذ تأسيسها. انتقل التعليم الطبي من الأساليب التقليدية إلى منهجية حديثة متطورة. قبل عام 1957، كان الطلاب السعوديون يدرسون الطب في الخارج. ثم بدأت جامعة الملك سعود، أول كلية طبية في المملكة، رحلتها التعليمية الرائدة بالتعاون مع كلية لندن للطب. [1]
نظرة على أبرز جامعات الطب في المملكة
تضم المملكة العربية السعودية العديد من الجامعات المرموقة التي تقدم برامج طبية متقدمة. سنستعرض هنا بعضاً من أبرزها:
جامعة الفيصل: معيار جديد للتميز الطبي
تُعرف جامعة الفيصل بجودتها العالية في التعليم والبحث الطبي. رغم كونها جامعة خاصة، إلا أنها تتميز بمناهجها الطبية التي طورتها جامعة هارفارد، بالشراكة مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى قوى الأمن. يعتمد برنامجها على ثلاث مراحل متكاملة، تبدأ بالتشريح وعلم وظائف الأعضاء، ثم الفيزيولوجيا المرضية، وأخيراً التطبيق العملي للمعرفة المكتسبة. [1][2]
جامعة الملك عبد العزيز: تاريخ عريق وإنجازات حديثة
تأسست جامعة الملك عبد العزيز عام 1977، وهي من أوائل الجامعات الطبية في المملكة. تُعرف كلية الطب فيها ببرامجها المتطورة وفرصها التعليمية الواسعة. يضم الحرم الجامعي قسماً للذكور وقسماً للإناث، بالإضافة إلى مستشفى جامعي مخصص للتدريب السريري. [1][2]
جامعة الملك سعود: صرح علمي شامخ
تأسست جامعة الملك سعود عام 1957 باسم جامعة الرياض. تُعتبر من أبرز الجامعات الطبية في المملكة، وقد شهدت تطوراً كبيراً بفضل خبراء دوليين يشرفون على برامجها التعليمية والتدريب العملي. توفر الجامعة منحاً دراسية للطلاب الدوليين، كما أن دراسة الطب فيها مجانية. وتتعاون الجامعة مع مؤسسات تعليمية عالمية في أمريكا، وبريطانيا، وكندا. [1][2]
جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية: البحث والتطوير في صميم العملية التعليمية
جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية جامعة بحثية مكثفة. قامت عام 2004 بتنفيذ برامج بالشراكة مع جامعة سيدني الأسترالية. تضم 14 كلية موزعة بين الرياض وجدة. تستغرق دراسة الطب فيها 7 سنوات، منها سنتان تدريب تحضيري. تتميز بجودة تعليمها العالية وكفاءة أعضاء هيئتها التدريسية. [1][2]
جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل: الريادة في الدراسات العليا الطبية
كانت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل جزءاً من جامعة الملك فيصل حتى عام 2009. تُعرف بتميزها في الدراسات العليا الطبية، وحصولها على اعتراف من مجلس التخصصات العربي والكلية الملكية للجراحين في أيرلندا. كما تتمتع بشراكات مؤسسية محلية ودولية مع هيئات مثل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وجامعة أريزونا والكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا. [1]