أفضل العلاجات لضغط الدم المرتفع

ارتفاع ضغط الدم، من أكثر الأمراض شيوعاً، أفضل العلاجات، أدوية أخرى، المراجع

الجدول

المحتوياتالروابط
فهم ارتفاع ضغط الدمفهم ارتفاع ضغط الدم
أفضل خيارات العلاجأفضل خيارات العلاج
علاجات إضافية لضغط الدم المرتفععلاجات إضافية لضغط الدم المرتفع
المراجعالمراجع

فهم ارتفاع ضغط الدم

يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض انتشارًا، ويؤثّر على نسبة كبيرة من السكان. يُعرف هذا المرض باسم “القاتل الصامت” لأنه يُسبب أضرارًا جسيمة في العديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك القلب والدماغ والكلى والعيون. تتعدد أسباب ارتفاع ضغط الدم، وتشمل السمنة، ونمط الحياة غير الصحيّ الذي يتضمن تناول كميات كبيرة من الدهون وأملاح الصوديوم، بالإضافة إلى قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة. كما يلعب التاريخ العائلي دورًا مهمًا، حيث تزيد احتمالية الإصابة به عند وجود تاريخ عائلي للإصابة. وهناك أيضًا أسباب أخرى مرتبطة بأمراض عضوية أخرى.

أفضل خيارات العلاج

تتضمن علاجات ارتفاع ضغط الدم مجموعة من الأدوية الوقائية والعلاجية، بالإضافة إلى الأدوية التي يصفها الطبيب. تُعتبر مدرات البول من أفضل الأدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم. تساعد هذه الأدوية الجسم على التخلص من أملاح الصوديوم، مما يقلل من احتباس السوائل وينخفض ضغط الدم. تتوافر أنواع عديدة من مدرات البول، مثل مدرات اللوب ومدرات الثيازايد والمدرات الموفرة للبوتاسيوم. تتميز مدرات البول بآثارها الجانبية القليلة مقارنةً بأنواع الأدوية الأخرى، كما أنها تقلل من الآلام الصدرية الشديدة، وتُخفّض من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

علاجات إضافية لضغط الدم المرتفع

هناك أدوية أخرى تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، منها:

  • مثبطات مستقبلات بيتا: تمنع عمل الأدرينالين، مما يقلل من انقباض القلب وعدد النبضات. تحسّن هذه الأدوية تدفق الدم في الأوعية الدموية وزيادة ارتخائها. ولكن لها آثار جانبية ضارة، ويجب عدم التوقف عن استخدامها فجأة لتجنب الإصابة بنوبة قلبية.
  • مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين الثاني: تعمل هذه الأدوية على توسيع الأوعية الدموية، مما يُخفض ضغط الدم.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: تُسهل عمل القلب، وتُقلل من انقباض الأوعية الدموية، وتمنع إطلاق الألدوستيرون الذي يرفع ضغط الدم.
  • مثبطات مستقبلات ألفا: تزيد من ارتخاء جدران الأوعية الدموية، مما يحسّن تدفق الدم. من المهم التنبيه إلى أن هذا الدواء، بالإضافة إلى مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين الثاني، يُمنع تناوله أثناء الحمل لأنه يُسبب تشوهات الأجنة.
  • الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي المركزي: تمنع إرسال الإشارات العصبية من الدماغ إلى القلب، مما يُبطئ نبضات القلب. يجب استخدام هذه الأدوية بحذر شديد، ويُفضل أن تكون الخيار الأخير.

المراجع

  • [1] “high-blood-pressure”,mayoclinic.org، Retrieved 22-10-2018. Edited.
  • [2] “Hypertension Treatment & Management”,medscape.com، Retrieved 22-10-2018. Edited.
  • [3] Mayo Clinic Staff (9-9-2016),”High blood pressure (hypertension)”،mayoclinic.org, Retrieved 22-10-2018. Edited.
Total
0
Shares
المقال السابق

أفضل أنواع الدقيق للمخبوزات اللذيذة

المقال التالي

أفضل وجهات سياحية في أوروبا

مقالات مشابهة