محتويات
- أطعمة فعالة في علاج النزلة المعوية
- مشروبات مهدئة للنزلة المعوية
- أطعمة يجب تجنبها أثناء الإصابة
- نصائح وقائية لتجنب الإصابة
أطعمة فعالة في علاج النزلة المعوية
تُعرف النزلة المعوية (Gastroenteritis) بالتهاب أو تهيج في الأمعاء، وتُعرف أيضاً باسم إنفلونزا المعدة. تسبب آلاماً في المعدة، وقد تشمل الأمعاء الدقيقة والقولون. على عكس المعتقدات القديمة التي كانت تنصح بالصيام لمدة 24 ساعة أو باتباع حمية BRAT (الموز، الأرز، صوص التفاح، الخبز)، ينصح الخبراء الآن باتباع نظام غذائي معتدل مع تعديلات مفيدة لتخفيف الأعراض.
من الأفضل في البداية إراحة الجهاز الهضمي من خلال شرب السوائل الصافية، ثم تناول أطعمة لينة وسهلة الهضم.
البروبيوتيك
تساعد بعض أنواع البروبيوتيك الموجودة في الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا نافعة، مثل اللبن، أو مكملات البروبيوتيك، على تقليل مدة الإسهال.
الدواجن واللحوم قليلة الدسم
يتحمل المصابون بالنزلة المعوية الدواجن واللحوم قليلة الدسم أفضل من الخيارات الدهنية. يجب تجنب قلي اللحوم ويفضل تحميصها أو شيّها للحفاظ على انخفاض نسبة الدهون وتقليل اضطراب المعدة. أمثلة على الخيارات الصحية: قطع الدجاج أو الديك الرومي البيضاء منزوعة الجلد، اللحم المفروم الخالي من الدهون، لحم اللنشون قليل الدسم، وقطع اللحم البقري الخالية من الدهون.
البطاطا
تُعتبر البطاطا خياراً جيداً، فهي منخفضة الدهون، غنية بالنشويات سهلة الهضم، وتحتوي على البوتاسيوم المهم الذي يفقد الجسم أثناء القيء والإسهال. يجب تجنب إضافة مكونات عالية الدهون مثل الزبدة والجبن والكريمة الحامضة. توابلها بالملح فقط لتعويض الصوديوم المفقود.
البيض
البيض مصدر جيد للبروتين وفيتامينات ب والسيلينيوم المهمة للجهاز المناعي. يجب تجنب قلي البيض بكمية كبيرة من الزيت أو الزبدة، ويفضل طهيه بكمية قليلة من الدهون، مع الحد من منتجات الألبان والتوابل.
الكركم
يُعتقد أن الكركم يخفف من أعراض النزلة المعوية. أظهرت دراسة مخبرية عام 2020 أن الكركومين، المادة الفعالة في الكركم، يمتلك نشاطاً مضاداً للفيروسات. لكن هذه دراسة مخبرية فقط، ولا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد تأثيره على البشر.
أطعمة أخرى
أطعمة أخرى مفيدة: الأرز البني، الحبوب الكاملة، والخضروات. أما بالنسبة للرضع، فإن حليب الأم أو حليب الأطفال الصناعي هو الأنسب.
مشروبات مهدئة للنزلة المعوية
تساعد السوائل الصافية على تجنب الجفاف الناتج عن القيء والإسهال. يجب تجنب العصائر والمشروبات الرياضية الغنية بالسكر، خاصةً عند الرضع والأطفال. شرب كميات صغيرة متكررة أفضل من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة لتجنب الغثيان والقيء. أمثلة على السوائل المفيدة: الماء، المرق، الشاي منزوع الكافيين، عصائر الفاكهة الصافية، المشروبات الرياضية (بكميات محدودة)، ماء جوز الهند، والمحاليل الفموية لمعالجة الجفاف.
الحساء المكون من المرق غني بالماء والصوديوم، مما يساعد على ترطيب الجسم وتعويض ما يفقده الجسم.
أطعمة يجب تجنبها أثناء الإصابة
يجب تجنب بعض الأطعمة لتجنب تفاقم الأعراض:
الألياف
قد تزيد الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات من الإسهال، خاصةً لمن لا يتناولونها بانتظام.
الأطعمة الحمضية
الأطعمة الحمضية، مثل الحمضيات وعصائرها، الأناناس، ومنتجات البندورة، تهيج المعدة وتسبب ارتجاع الأحماض.
الغلوتين
يجب على من يعانون من حساسية الغلوتين تجنب الأطعمة التي تحتوي عليه.
الأطعمة المصنعة
الأطعمة المصنعة غنية بالدهون، السكر، المواد الحافظة، والملونات الصناعية، وقد تزيد من اضطراب المعدة.
الحليب ومشتقاته
بعض الأشخاص يعانون من مشاكل في هضم اللاكتوز لوقت طويل بعد الإصابة، لذا يجب تجنب الحليب ومنتجاته.
أطعمة أخرى
يُفضل تجنب الأطعمة الحارة والمقلية، الكافيين، الفاكهة والخضار الطازجة أو المجففة (باستثناء الموز وصوص التفاح)، المكسرات، البذور، جوز الهند، والفشار حتى الشعور بالتحسن.
نصائح وقائية لتجنب الإصابة
غسل اليدين جيداً باستمرار، خاصةً بعد استخدام الحمام، تغيير الحفاضات، ولمس الأسطح، وقبل لمس الطعام.
الحذر عند التعامل مع الطعام: تعقيم أسطح المطبخ، حفظ اللحوم النيئة والبيض بعيداً عن الأطعمة الجاهزة، تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيداً، وغسل الفاكهة والخضروات جيداً.
نصائح إضافية: استخدام المناشف الورقية، عدم استخدام نفس الأدوات للأطعمة النيئة والمطبوخة، الحفاظ على برودة الطعام البارد وسخونة الطعام الساخن، تجنب مشاركة الأدوات الشخصية، تجنب الأطعمة التي بقيت في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، وتجنب الحليب غير المبستر والماء غير المعالج.