أفضل أوقات التمرين لحرق الدهون

جدول المحتويات

فوائد ممارسة الرياضة في الصباح

يُعتقد أن التمرين في الصباح الباكر قد يعزز من عملية حرق الدهون، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2013، حيث أظهرت أن التمرين على معدة فارغة قد يزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية والدهون. لكن من المهم التنويه إلى أن هذه النتائج لم تُثبت فعاليتها على المدى الطويل. إضافة إلى ذلك، يُشير بعض الباحثين إلى أن التمرين الصباحي يُحسّن نوعية النوم، ويُساعد على التحكم بالشهية، وفقاً لدراسات أخرى.

أثر التمرين المسائي على الجسم

يُفيد البعض بأنّ الأداء الرياضي قد يكون أفضل في المساء، كما أشارت مراجعة في مجلة Scandinavian journal of medicine & science in sports عام 2010. يُلاحظ تحسّن في وظائف وقوة العضلات وقدرتها على التحمّل، لكن هذا قد لا ينطبق على الأيام الحارة. كما يُمكن أن يُقلل التمرين المسائي من خطر الإصابة، خاصةً مع انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم في وقت متأخر من الليل.

النبض المثالي لحرق الدهون

يعتمد معدل ضربات القلب الأمثل لحرق الدهون على أقصى معدل لضربات القلب. ترتبط مستويات معدل ضربات القلب لحرق الدهون بالتمارين الأقل شدة، حيث يعتمد الجسم على الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. أما التمارين عالية الشدة، فتعتمد بشكل أساسي على الكربوهيدرات. الوصول إلى معدل ضربات القلب المناسب يُساعد الجسم على حرق المزيد من الدهون المُخزّنة مقارنةً بالسكر والكربوهيدرات الأخرى.

أفضل أنواع الرياضة لخسارة الوزن

تُعتبر التمارين الرياضية، إلى جانب نظام غذائي صحي، من أهم الطرق لخسارة الوزن. إليك بعض الأمثلة:

• المشي: دراسةٌ نشرت في مجلة Journal of exercise nutrition & biochemistry عام 2014 أظهرت أن المشي المعتدل لمدة 50-70 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعياً، يُساهم في تقليل دهون البطن بشكل ملحوظ.
• الجري: يُساعد الجري على حرق الدهون الحشوية الضارة، وهي الدهون المتراكمة حول الأعضاء الداخلية.
• اليوغا: دراسةٌ نشرت في مجلة Deutsches Ärzteblatt International عام 2016 أشارت إلى أن اليوغا تُساهم في تقليل محيط الخصر.
• السباحة: تُعتبر السباحة من التمارين الفعّالة لإنقاص الوزن، وتحسين مرونة الجسم.

نصائح إضافية لتعزيز حرق الدهون

إلى جانب ممارسة الرياضة، هناك بعض النصائح التي تُساعد على تعزيز حرق الدهون:

• تناول وجبة الفطور: تفويت وجبة الفطور لا يُساعد على خسارة الوزن، بل قد يُزيد من الشعور بالجوع وتناول وجبات خفيفة.
• شرب كميات كافية من الماء: يُساعد على تفادي الخلط بين الشعور بالجوع والعطش.
• الإكثار من الألياف: تُساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول.
• النوم الكافي: قلة النوم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة.