جدول المحتويات
القيمة الغذائية للخبز وأنواعه
تتراوح السعرات الحرارية في معظم أنواع الخبز، حيث تحتوي حصة 28 جرامًا على حوالي 80 سعرة حرارية تقريبًا.[1,2] يُنصح باختيار الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل، والشعير، والشوفان، والجاودار، والأرز البني. فهذه الحبوب غنية بالعناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامينات ب، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والألياف الغذائية المهمة لصحة الجسم.[3] تساهم الألياف في الشعور بالشبع، مما يساعد على التحكم في الوزن، وتقليل استهلاك الكربوهيدرات المكررة.[4]
أظهرت الدراسات أن تناول الحبوب الكاملة، بما في ذلك خبز القمح الكامل، يرتبط بفقدان دهون البطن بشكل أكبر مقارنةً بالحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض.[5,6] يحتوي الرغيف الصغير (28 غرامًا) من خبز القمح الكامل أو خبز الشعير على ما يقارب 1.71 غرامًا و 1.12 غرامًا من الألياف على التوالي.[5,6,7,8] كما يحتوي خبز الحبوب الكاملة على 2.1 غرام من الألياف، وخبز نخالة الشوفان على 1.23 غرام، وخبز نخالة القمح على 1.4 غرام في نفس الكمية.[9,10,11]
فوائد الخبز المحمص خلال الرجيم
لا يوجد دليل قاطع على أن الخبز المحمص يُساعد على إنقاص الوزن. تحميص الخبز عملية كيميائية تُقلل من محتواه المائي، لكن لا تؤثر بشكل كبير على محتواه من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية.[12] قد يُقلل التحميص من مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يعني ارتفاعًا أبطأ في مستويات السكر في الدم.[12,13] لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الخبز الأبيض المحمص يكون دائمًا منخفض المؤشر الجلايسيمي.[13]
هل ينبغي تجنب الخبز أثناء اتباع نظام غذائي؟
الخبز غذاء أساسي في العديد من الثقافات.[14] بعض الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية لإنقاص الوزن يقللون من استهلاكهم للخبز.[15] لكن تناول الخبز بكميات معتدلة يزود الجسم بالعناصر الغذائية المهمة، ويساعد على تحقيق التوازن في السعرات الحرارية، ولا يزيد من خطر السمنة.[16,17] توصي جمعية القلب الأمريكية باستهلاك 25 جرامًا على الأقل من الألياف يوميًا في نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية، ويجب أن يأتي نصفها من الحبوب الكاملة، بما في ذلك خبز القمح الكامل.[16,17]
المراجع
الرقم | المرجع |
---|---|
[1,2] | مراجع خاصة بالسعرات الحرارية في أنواع الخبز المختلفة. |
[3] | دراسات حول فوائد الحبوب الكاملة. |
[4] | دراسات حول دور الألياف في إنقاص الوزن. |
[5,6] | دراسات حول تأثير الحبوب الكاملة على فقدان دهون البطن. |
[7,8] | دراسات حول محتوى الألياف في خبز الشعير. |
[9,10,11] | مراجع خاصة بمحتوى الألياف في أنواع مختلفة من الخبز. |
[12] | دراسات حول تأثير التحميص على الخبز. |
[13] | دراسات حول مؤشر نسبة السكر في الدم للخبز المحمص. |
[14] | مراجع عامة حول الخبز كغذاء أساسي. |
[15] | دراسات حول استهلاك الخبز في أنظمة الرجيم. |
[16,17] | توصيات جمعية القلب الأمريكية بخصوص استهلاك الألياف. |