أفضل أعمال البر للمتوفى

فهرس المحتويات

• أعمال الخير الدائمة للمتوفى
• ثواب الأعمال المستمرة بعد الوفاة
• الأسس الشرعية لاستمرار الأجر
• المراجع

أعمال الخير الدائمة للمتوفى

تُعدّ الصدقة الجارية من أفضل الطرق لإحياء ذكرى المتوفى، وتوفير الأجر الدائم له بعد رحيله. والمقصود بالصدقة الجارية هنا هي الأعمال التي يستمر أثرها وثوابها بعد وفاة الشخص، مثل الوقف الذي يُبقى أصله ويُجري نفعُه بين الناس، فصاحبُه يحصلُ على أجرٍ مستمرٍ طالما بقي أصل الوقف قائماً. ومن الأمثلة على هذه الأعمال:

• حفر الآبار وتوفير المياه.
• الأنفاق على طلبة العلم.
• بناء المساجد.
• إطعام الطعام نيابة عن المتوفى.

ثواب الأعمال المستمرة بعد الوفاة

لا يقتصر وصول الأجر للمتوفى على الصدقة الجارية فقط، بل يتعداها إلى أعمالٍ أخرى قام بها في حياته، وتبقى آثارها وثوابها مستمرّةً بعد وفاته، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعض هذه الأعمال، ومنها:

• العلم النافع الذي يُنتفع به بعد موت صاحبه.
• توريث المصاحف وتوزيعها.
• غرس الأشجار التي ينتفع بها الناس.
• الصدقة الجارية التي يُهيئها الشخص لنفسه قبل وفاته.
• تعليم القرآن الكريم للناس.
• الولد الصالح الذي يدعو لأبويه بالخير.
• بناء ما يُؤوي المحتاجين، كالمساجد أو دور تحفيظ القرآن الكريم.

الأسس الشرعية لاستمرار الأجر

أكد العلماء على وصول ثواب الأعمال الصالحة للمتوفى، حتى وإن لم تكن من ضمن أنواع الصدقة الجارية، بشرط أن يكون هناك نية من الأحياء بإهداء ثوابها للمتوفى. ومن هذه الأعمال:

• الدعاء له بالخير.
• الحج عنه.
• الأعمال الصالحة التي يقوم بها الابن الصالح عن والديه.
• قضاء الصوم عنه.
• الصدقة عنه، سواء قام بها هو في حياته أو قام بها غيره نيابة عنه.
• قضاء دينه عنه.
• نشر العلم النافع مع نية إهداء أجره للمتوفى.

المراجع