محتويات
- الأطعمة الغنية بفيتامين ج
- الأطعمة الغنية بالكيرسيتين
- البروبيوتيك
- الأناناس
- أعشاب مهدئة للحساسية
- الأطعمة المحتوية على الهيستامين
- هل من الضروري تجنب الأطعمة الغنية بالهستامين؟
- نظرة عامة على مضادات الهيستامين
تعزيز المناعة بفيتامين ج لمكافحة الحساسية
يلعب فيتامين ج دوراً حيوياً في تقوية جهاز المناعة، ويعمل كمضاد طبيعي للهيستامين. تشير الأبحاث إلى أن الإجهاد التأكسدي يساهم في الحساسية، وفيتامين ج يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، مما قد يخفف من أعراض الحساسية. يمكن الحصول على فيتامين ج من مصادر غذائية متنوعة مثل: الفلفل الحلو، البروكلي، الشمام، القرنبيط، الفواكه الحمضية، الكيوي، الفراولة، الطماطم وعصيرها، والقرع الشتوي. كما تتوفر مكملات فيتامين ج.
الكيرسيتين: مضاد أكسدة قوي
الكيرسيتين، وهو من مركبات الفلافونويد، يُعد مضاد أكسدة قوي موجود في العديد من النباتات. دراسات على الحيوانات أظهرت قدرته على تخفيف الأعراض التنفسية للحساسية عن طريق الحد من التهاب الشعب الهوائية. مع ذلك، لا تزال هناك حاجة لبحوث إضافية على البشر لتأكيد هذه النتائج. يمكن الحصول على الكيرسيتين من التفاح، التوت، الشاي الأسود والأخضر، البروكلي، شاي الحنطة السوداء، العنب، عشبة الجنكو بيلوبا، الفلفل، والبصل الأحمر. يُعتقد أن مكملات الكيرسيتين أكثر فعالية من مصادره الغذائية.
دور البروبيوتيك في تعزيز صحة الأمعاء والجهاز المناعي
البروبيوتيك، وهي كائنات دقيقة مفيدة، تساهم في الحفاظ على توازن البكتيريا في الأمعاء، وتعزيز الجهاز المناعي، مما قد يقلل من حدة الحساسية. أظهرت الدراسات دور البروبيوتيك في التحكم في استجابات فرط الحساسية.
الأناناس والبروميلين: تخفيف الالتهابات
يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يساعد في تخفيف ضيق التنفس والالتهابات المرتبطة بالحساسية. كما يتوفر البروميلين كمكمل غذائي. ومع ذلك، يجب الحذر من بعض الآثار الجانبية المحتملة، مثل الإسهال واضطراب المعدة. يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصةً خلال فترة الحمل والرضاعة.
أعشاب طبيعية
بعض الأعشاب تُستخدم تقليدياً لتخفيف أعراض الحساسية، مثل:
- عشبة البتربور (القُبَّعية): أظهرت بعض الدراسات فعالية عشبة القُبَّعية في تخفيف التهاب الأنف التحسسي، لكنها قد تسبب آثارًا جانبية، وتحتوي بعض المنتجات على مواد ضارة. يجب اختيار المنتجات الخالية من قلويات البيروليزيدين، وتجنب استخدامها خلال الحمل والرضاعة.
- عشبة القراص: تُعرف بخصائصها المضادة للهيستامين، ولكنها قد تسبب مشاكل هضمية، ويُنصح بتجنبها خلال فترة الحمل.
الأطعمة التي تحتوي على الهيستامين
الهيستامين مادة كيميائية طبيعية في الجسم، لكن بعض الأطعمة تحتوي على مستويات عالية منه، وقد تزيد من أعراض الحساسية لدى بعض الأشخاص. الأطعمة المخمرة أو المعالجة قد تحتوي على مستويات عالية من الهيستامين. أمثلة على هذه الأطعمة: الأطعمة المخمرة (مثل مخلل الملفوف)، اللحوم المُعالجة، الفواكه الحمضية (بكميات كبيرة قد تحفز إنتاج الهيستامين)، البقوليات، السبانخ، الباذنجان، الطماطم، الأفوكادو، منتجات الصويا المخمرة، الخل، وكاتشب الطماطم.
هل من الضروري تجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين؟
معظم الناس يتحملون الأطعمة الغنية بالهيستامين، لكن نسبة صغيرة من الناس تعاني من عدم تحمل الهيستامين، حيث يتراكم الهيستامين في أجسامهم دون تحلله بشكل صحيح، مما يسبب أعراضًا مثل الإسهال، ضيق التنفس، الصداع، أو تهيج الجلد. في هذه الحالة، يجب تجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين.
مضادات الهيستامين: الأدوية والعلاجات
تعمل مضادات الهيستامين على منع تأثيرات الهيستامين، مما يخفف من أعراض الحساسية. يجب استشارة الطبيب قبل تناول مضادات الهيستامين، خاصةً في حالات الحمل، الرضاعة، أمراض الكلى والكبد، تضخم البروستاتا، أو مرض البورفيريا.