أعلى قمة في العالم: جبل إيفرست

اكتشاف موقع جبل إيفرست، تحديات التسلق، و الحياة البرية الفريدة على قمته.

فهرس المحتويات

  1. تحدي تسلق إيفرست: رحلة محفوفة بالمخاطر
  2. موقع جبل إيفرست الجغرافي
  3. سلسلة جبال الهملايا الشاهقة
  4. العناكب على قمة العالم

تحدي تسلق إيفرست: رحلة محفوفة بالمخاطر

يُعتبر جبل إيفرست (Mount Everest) قبلةً لعشاق المغامرة والتحدي، حيث يُسعى بإصرار للوصول إلى قمته الشاهقة. يمثل هذا التسلق تحدياً قاسياً، إذ واجه العديد من المتسلقين صعوبات بالغة أدت إلى خسائر بشرية مؤلمة، مع ذلك، لم تثنِ هذه الصعوبات المتسلقين عن مواصلة محاولاتهم للوصول إلى أعلى نقطة على سطح الأرض، حيث يزرعون أعلام بلدانهم بفخر عند بلوغهم القمة. فروح التحدي والإصرار دافع قوي يدفعهم إلى مواجهة المخاطر.

موقع جبل إيفرست الجغرافي

يقع جبل إيفرست في سلسلة جبال الهملايا، على حدود الصين (هضبة التبت) ونيبال (ساجارماتا) وشمال الهند. يُعتبر أعلى جبل في العالم، ويبلغ ارتفاعه حوالي 9 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر. يتكون الجبل بشكل رئيسي من الحجر الجير. وقد شهدت محاولات تسلقه منذ عام 1924م العديد من المحاولات، بدءاً من محاولة جورج مالوري وأندرو إيرفين التي انتهت بمأساة. لاحقاً، سمحت نيبال بالتسلق من الجهة الجنوبية الشرقية الأقل خطورة نسبياً من الجهة الشمالية.

رغم النجاحات التي حققها البعض، كالنجاح الباهر لأدموند هيلاري وتنزينج نورجاي، إلا أن جبل إيفرست لا يزال يشهد حوادث مؤلمة. ففي عام 1996 على سبيل المثال، سُجلت وفيات مروعة وصلت إلى 200 شخص. من أصل 14 ألف محاولة تسلق، نجح حوالي 4000 شخص فقط في الوصول إلى القمة.

سلسلة جبال الهملايا الشاهقة

تُعتبر جبال الهملايا سلسلة جبلية ضخمة تمتد لمسافة تقارب 2413 كيلومتراً، بعرض يتراوح بين 250 و 300 كيلومتراً. يصل ارتفاعها إلى 8848 متراً فوق مستوى سطح البحر. تمر هذه السلسلة عبر ست دول آسيوية، وهي مصدر رئيسي لمياه ثلاثة أنهار عالمية. وتشمل الدول التي تعبرها: باكستان، الهند، الصين، أفغانستان ونيبال.

العناكب على قمة العالم

تتميز قمة إيفرست بوجود نوع فريد من العناكب، وهي عناكب الهملايا المعروفة أيضاً باسم “عناكب القفز”. تعيش هذه العناكب النادرة في شقوق وصخور القمة، وتتغذى على الحشرات التي تحملها الرياح.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

قمة إيفرست: موقعها، تسلقها، و روادها

المقال التالي

قنا: تاريخها، جغرافيتها، واقتصادها

مقالات مشابهة