جدول المحتويات
الشخصيات العلمية المؤثرة في ابن عثيمين
ترك العديد من العلماء بصمات واضحة على فكر ومنهج الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، ومن أبرز هؤلاء:
- العلامة عبد الرحمن بن سليمان الدامغ رحمه الله: أول من علمه القرآن الكريم.
- العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: يعتبر شيخه الأول، تأثر بمنهجه وأساليبه التعليمية.
- سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: قرأ عليه أغلب كتب الحديث، وعلى رأسها صحيح البخاري، واستفاد من علمه في المقارنة بين المذاهب الأربعة.
- الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع رحمه الله.
- الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان رحمه الله: تعلم منه علم المواريث.
- الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله: نهل من علمه في اللغة العربية، وخاصةً النحو والبلاغة.
- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: تأثر بزهده وورعه.
- الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد رحمه الله.
- الشيخ عبدالله بن عقيل العقيل: تلقى منه علم الفقه.
لمحة عن حياة الشيخ ابن عثيمين
اسمه ونسبه وولادته
هو أبو عبد الله، محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبدالله آل ريس الوهيبي التميمي، المعروف بابن عثيمين نسبة إلى جده الرابع عثمان، الذي كان يلقب بـ “عثيمين”.
ولد الشيخ ابن عثيمين في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1347 هـ في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.
خصاله ومحاسنه
اتصف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بصفات حميدة عديدة، منها:
- الورع والزهد في الدنيا.
- الإخلاص في طلب العلم والدعوة إلى الله.
- الذاكرة القوية والذكاء الحاد.
- الفطنة وسرعة البديهة.
- الملكة الفقهية المتميزة.
- حفظ الأحاديث النبوية الشريفة مع معرفة الرواة.
- البراعة في الشعر والأدب، حيث كان يستشهد بالشعر في دروسه ولقاءاته.
- حسن الخلق والتعامل مع الآخرين.
تكوينه العلمي
نشأ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في بيئة دينية، حيث تربى على أخلاق الإسلام وقيمه. كان جده لأمه الشيخ عبدالرحمن بن سليمان آل دامغ رحمه الله، أحد علماء القرآن الكريم المشهورين في عصره، وقد حفظ الشيخ القرآن الكريم كاملاً على يديه وهو في الخامسة عشرة من عمره. كما حفظ العديد من الكتب الفقهية ومتون اللغة العربية.
على الرغم من الظروف المادية الصعبة التي واجهها الشيخ، إلا أنه كان يتمتع بعزيمة قوية في طلب العلم الشرعي. كان لديه كتاب واحد، “الروض المربع”، يراجعه باستمرار. وكان من شدة أدبه أنه لا يقدم على أي عمل إلا بعد استشارة علمائه وأخذ الإذن منهم. استمر على هذا الحال حتى التحق بالمعهد العلمي في الرياض عام 1372هـ، حيث التقى بكبار العلماء، وعلى رأسهم سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله.
أسفاره في طلب العلم
حرص الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على السفر إلى عدد من البلدان الإسلامية لزيادة تحصيله العلمي، ومن هذه البلدان:
- الكويت: حيث التقى بالعديد من علماء الفقه والتاريخ، مثل عبد الله بن خلف الدحيان والشيخ عبد العزيز بن حمد بن رشيد البداح.
- الهند: التقى فيها بعلماء الحديث والعقيدة.
وفاته
انتقل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إلى رحمة الله تعالى في مكة المكرمة يوم الاثنين الموافق الرابع والعشرين من ذي الحجة عام 1421 هـ، ودُفن في مقبرة العدل شرق مكة المكرمة بالقرب من طريق الشرائع.
مؤلفات الشيخ ابن عثيمين
ترك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إرثاً علمياً ضخماً، يضم العديد من المؤلفات القيمة في مختلف فروع العلم الشرعي، منها:
- رسالة الأصول من علم الأصول.
- شرح الأصول من علم الأصول في مجلد كبير.
- منظومة أصول الفقه وقواعده، وتشتمل على مجموعة من القواعد الأصولية والفقهية.
- التعليق على القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة.
- شرح نظم الورقات في أصول الفقه.
- رسالة في الخلاف بين العلماء أسبابه وموقفنا منه.
- شرح خاتمة منظومة السفاريني في العقيدة.
- مختارات من أعلام الموقعين.
- اختصار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لكتاب القواعد لابن رجب، واقتصر فيه على القواعد الحسنة دون الفروع.
- مخطوطة “القطف الدان بترتيب رجال معجم البلدان”، حيث أتم كتابة سيَر الرجال على ترتيب الأحرف الهجائية.
- “فتح العلي الواهب في نظم دليل الطالب” في الفقه الحنبلي.
- “تسهيل السابلة في طبقات الحنابلة”، ويشتمل على سيرة كل من انتسب إلى المذهب الحنبلي حتى عصره، ويُقدر أن يبلغ خمسة مجلدات إذا طُبع.
المصادر
- أبو المنذر المنياوي، كتاب الشرح الكبير لمختصر الأصول، صفحة 8-15. بتصرّف.
- محمد بن ناصر العبودي، كتاب معجم أسر بريدة، صفحة 614-615. بتصرّف.
- محمد بن ناصر العبودي، كتاب معجم أسر بريدة، صفحة 610-615. بتصرّف.
- محمد بن ناصر العبودي، كتاب معجم أسر بريدة، صفحة 596-600. بتصرّف.