الخطايا الجسيمة في دين الإسلام
المحتويات | |
---|---|
الشرك بالله تعالى | |
عقوق الوالدين | |
قول الزور | |
المراجع |
أعظم الذنوب: الشرك بالله
يُعدّ الشرك بالله تعالى أعظم الكبائر وأشدّها، وهو من أفظع المعاصي عند الله – عز وجل -. يتمثل الشرك في إشراك أي شيء مع الله في العبادة، والتوجه إليه بالدعاء أو التضرع بدلاً من الله سبحانه وتعالى. يحذر الإسلام بشدة من هذا الفعل، حيث إنّ الشرك يمحو كل عمل صالح ويحرم من رحمة الله. وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي ﷺ قوله: (أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فقالَ: ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ)،[1][2] ويهدد الشرك بعذاب أليم في الآخرة، وقد صنف العلماء الشرك إلى أنواع، منها ما يخرج من الملة، ومنها ما لا يخرج.
معصية عظيمة: عدم برّ الوالدين
يُعتبر عقوق الوالدين من أشدّ المعاصي بعد الشرك بالله. العقوق هو قطع صلة الرحم مع الوالدين، وعدم احترامهما، وعدم طاعتهما ما لم يأمروا بمعصية الله. لقد شدد الإسلام على برّ الوالدين، ووعّد الله سبحانه وتعالى من يفعل ذلك بالجنة، وهدد من يعقّ والديه بعذابٍ شديد في الدنيا والآخرة. يُحرم من عقّ والديه دخول الجنة، ولا يُقبل منه عمل صالح.
خطر قول الزور
يُعرف قول الزور بأنه الكذب والشهادة الزور، وهو من الكبائر التي حذّر منها النبي ﷺ. قول الزور يؤدي إلى إفساد المجتمع، و نشر الفتنة، وإهلاك الأنفس والأموال. وقد حثّ النبي ﷺ على الصدق والأمانة، وأن يكون الإنسان أميناً في قوله وفعله. وقد جلس النبي ﷺ وهو مُتّكئ لتوكيد خطورة هذا الذنب وضرورة الحذر منه، لأنّ الناس قد يستسهلون الكذب.