جدول المحتويات
- تأثير بعض الأعشاب على صحة الأم والرضيع
- أعشاب قد تؤثر على الجهاز العصبي
- أعشاب ذات تأثير هرموني
- أعشاب قد تسبب مغصًا للرضيع
- أعشاب يُعتقد أنها تقلل من إدرار الحليب
- أعشاب أخرى ينصح بتجنبها
- هل توجد أعشاب مفيدة للأم المرضعة؟
- أطعمة ينبغي الحد منها أثناء الرضاعة
- نصائح غذائية مهمة للأم المرضعة
- خلاصة
حليب الأم والأعشاب: الوقاية و الحذر
يُعتبر حليب الأم غذاءً أساسياً للرضيع، غني بالعناصر الغذائية الضرورية لنموه. لذا، يجب على الأمهات توخي الحذر الشديد قبل استخدام أي أعشاب أو علاجات طبيعية خلال فترة الرضاعة، خاصة في الأشهر الأولى من حياة الطفل أو في حالة ولادته قبل أوانه. هذا يشمل أيضاً المكملات الغذائية العشبية. يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أي عشبة.
يتمثل السبب الرئيسي في قلة الدراسات التي تُثبت أمان استخدام الأعشاب المختلفة خلال فترة الرضاعة، سواءً على الأم أو الطفل. قد تحتوي بعض هذه المكملات على معادن ثقيلة ضارة بالصحة، بسبب عدم وجود رقابة كافية على إنتاجها.
كما أن فعالية هذه الأعشاب في زيادة إدرار الحليب غير مؤكدة علمياً. بالإضافة إلى ذلك، قد تنتقل بعض الأعشاب إلى حليب الأم، مما قد يسبب آثاراً سلبية على الطفل.
أعشاب قد تؤثر على الجهاز العصبي
يجب تجنب استخدام جرعات عالية من الأعشاب التي تحتوي على الألكلويدات أو أشباه القلويات، خاصة تلك التي تؤثر على الجهاز العصبي. من الأمثلة على ذلك بعض الأعشاب الصينية، مثل:
- القُبْطيس (Coptis): يحتوي على ألكلويدات البِربارين.
- الفِلِّينِيّة الأموريّة أو شجرة الحب (Phellodendron): يحتوي أيضاً على ألكلويدات البِربارين.
- جذور نبتة الصفيراء (Sophora root): يحتوي على الأوكسيماترين.
أعشاب ذات تأثير هرموني
بعض الأعشاب لها تأثير هرموني قوي، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة وبكميات كبيرة، مثل اليانسون والشمر. يجب استخدامها بحذر خلال الرضاعة، ويمكن استخدامها بكميات صغيرة للمساعدة في الهضم.
أعشاب قد تسبب مغصًا للرضيع
بعض الأعشاب التي تتناولها الأم قد تسبب مغصًا للرضيع، ومنها الأعشاب التي تحتوي على مركبات البيروليزيدين، والتي قد تتراكم في الكبد عند الاستخدام اليومي. أمثلة عليها:
- حشيشة السعال أو دوسة الحمار أو الفرفرة (Coltsfoot).
- العشب المعمَّر (Comfrey).
- الصبر أو الألوي (Aloe).
- جذور الروند (Rhubarb root).
- السَّنَا (Senna).
أعشاب يُعتقد أنها تقلل من إدرار الحليب
قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من بعض الأعشاب إلى تقليل إدرار الحليب. بعض هذه الأعشاب قد تُستخدم لإيقاف إنتاج الحليب بعد الفطام. لكن استخدام كميات صغيرة منها عادة لا يؤثر على إدرار الحليب. من أمثلة هذه الأعشاب:
- الميرمية.
- إكليل الجبل.
- الزعتر.
- النعناع.
- النعناع السنبلي.
- البقدونس.
أعشاب أخرى ينصح بتجنبها
هناك أعشاب أخرى يُعتقد أنها قد تسبب آثارًا جانبية للأم أو الطفل، لذا ينصح بتجنبها خلال الرضاعة، مثل:
- الصبار أو الألوفيرا (Aloe vera).
- الكوهوش الأزرق (Blue cohosh).
- أوراق نبتة لسان الثور (Borage leaf).
- أوراق الكومفري (Comfrey leaf).
- شاي الكومبوتشا (Kombucha).
هل توجد أعشاب مفيدة للأم المرضعة؟
بشكل عام، يُنصح بتجنب جميع أنواع العلاجات العشبية خلال الرضاعة لعدم وجود دراسات كافية حول أمانها. لكن شاع استخدام بعض الأعشاب، مثل الحلبة، لزيادة إدرار الحليب. مع ذلك، تظل الدراسات حول تأثير الأعشاب على زيادة حليب الثدي محدودة، وتحتاج إلى مزيد من البحث. يجب دائماً استشارة الطبيب قبل استخدام أي عشبة.
أطعمة ينبغي الحد منها أثناء الرضاعة
بعض الأطعمة قد تسبب مشاكل للطفل أو الأم، مثل الأطعمة التي تحتوي على فودماب (FODMAPs)، وهي أنواع معينة من السكريات والكربوهيدرات التي قد تسبب ألمًا وانتفاخًا في البطن. ومن أمثلة هذه الأطعمة:
- المانجو، التفاح، الكرز، الخوخ.
- البصل، والثوم.
- القرنبيط.
- الفطر.
- البازلاء الخضراء، والبقوليات.
- منتجات القمح.
- منتجات الألبان الغنية باللاكتوز.
- بعض أنواع الأسماك (مثل سمك القرش، وسمك القرميد، وسمك أبو سيف، وسمك المارلين، والسمك الخشن البرتقالي، وسمك الماكريل، وسمك التونة الجاحظ).
- الشاي، القهوة، المشروبات الغازية، الشوكولاتة.
- الأطعمة المعالجة.
كما قد تحتاج الأم إلى تقليل منتجات الألبان في حالة ملاحظة أعراض الحساسية لدى الرضيع مثل البصاق، والتقيؤ، والتهيج، والطفح الجلدي.
نصائح غذائية مهمة للأم المرضعة
تحتاج الأم المرضعة إلى سعرات حرارية إضافية (450-500 سعرة حرارية يوميًا) للحصول على العناصر الغذائية الكافية. يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يشمل:
- الخضروات والفواكه المتنوعة.
- حبوب الإفطار المدعمة بالحديد وحمض الفوليك.
- الحبوب الكاملة.
- الأطعمة البحرية.
- اللحوم الخالية من الدهون والدواجن.
- البيض.
- البازلاء والفاصوليا.
- المكسرات والبذور غير المملحة.
- منتجات الصويا، وحليب الصويا المدعم بالكالسيوم وفيتامين أ ود.
- الحليب والجبن والزبادي قليل الدسم أو منزوع الدسم.
خلاصة
يجب على الأم المرضعة توخي الحذر الشديد قبل استخدام أي أعشاب أو مكملات غذائية، وأن تستشير الطبيب قبل استخدام أي منها. يجب أيضاً الانتباه إلى نظامها الغذائي، والتأكد من تناوله لجميع العناصر الغذائية الضرورية لها ولرضيعها.