فهرس المحتويات
- علامات نقص الكالسيوم وفيتامين د
- أعراض نقص الكالسيوم
- أعراض نقص فيتامين د
- أسباب نقص الكالسيوم وفيتامين د
- أسباب نقص الكالسيوم
- أسباب نقص فيتامين د
- مخاطر نقص الكالسيوم وفيتامين د
- احتياجات الجسم من الكالسيوم وفيتامين د
- علاج نقص الكالسيوم وفيتامين د
- نظرة عامة على الكالسيوم وفيتامين د
علامات تدل على نقص الكالسيوم وفيتامين د
يُمكن أن يُسبب نقص الكالسيوم وفيتامين د مجموعة من المشاكل الصحية، وغالباً ما تمر هذه الأعراض دون أن يلاحظها الكثيرون. سنتناول هنا أبرز العلامات التي قد تُشير إلى هذا النقص.
أعراض نقص الكالسيوم
في المراحل الأولية، قد لا تظهر أعراض واضحة لنقص الكالسيوم. لكن مع تطور النقص، قد تظهر أعراض مثل التشنجات العضلية، وتقلصات العضلات، وعدم انتظام ضربات القلب. أما في الحالات الشديدة، فقد تشمل الأعراض الاكتئاب، وهشاشة الأظافر، وهشاشة العظام، وبطء نمو الشعر، وترقق الجلد.
أعراض نقص فيتامين د
يُعتبر نقص فيتامين د خفيّاً في كثير من الأحيان، حيث يصعب تمييز أعراضه بسهولة. من بين هذه الأعراض: آلام العظام، ضعف العضلات، الإرهاق، تقلبات المزاج، الإصابة المتكررة بالمرض، بطء التئام الجروح، وتساقط الشعر.
ما الذي يسبب نقص الكالسيوم وفيتامين د؟
يعتمد توازن الكالسيوم في الجسم على كفاءة امتصاصه، وذلك يرتبط بشكل وثيق بوجود فيتامين د. فإذا كان مستوى فيتامين د منخفضاً، تسحب الغدد الجار درقية الكالسيوم من العظام للحفاظ على مستوى الكالسيوم في الدم، مما يُضعف العظام على المدى الطويل.
أسباب محددة لنقص الكالسيوم
لا يستطيع الجسم إنتاج الكالسيوم بنفسه، ويعتمد على الغذاء لتوفيره. يُفقد الكالسيوم يومياً عبر الجلد، الأظافر، الشعر، العرق، البول، والبراز. يزداد فقدان الكالسيوم مع التقدم في السن، وقد يُساهم في ذلك نقص الكالسيوم في النظام الغذائي، بعض الأدوية، عدم تحمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم، التغيرات الهرمونية، و بعض العوامل الوراثية.
أسباب محددة لنقص فيتامين د
يعاني العديد من الأشخاص من نقص فيتامين د، وخاصةً أولئك الذين أجروا عمليات تحويل مسار المعدة، أصحاب اضطرابات الأكل، من يعانون من سوء امتصاص، الحوامل والمرضعات، أصحاب البشرة الداكنة، من يرتدون ملابس تغطي الجسم بالكامل، وكبار السن. بعض الأسباب الأخرى تتضمن: نقص تناول فيتامين د، ضعف إنتاجه في الجلد، عدم امتصاصه بشكل كافٍ، بعض الأدوية، والتدخين.
مخاطر نقص الكالسيوم وفيتامين د
يُعتبر نقص الكالسيوم وفيتامين د عاملاً خطراً للإصابة بأمراض مزمنة، وخاصةً مشاكل العظام. يُسبب الكساح عند الأطفال، ويؤدي إلى هشاشة العظام عند البالغين. نقص الكالسيوم الحاد قد يكون مميتاً في بعض الحالات، بينما النقص المزمن قد يُسبب مشاكل في الأسنان، الدماغ، إعتام عدسة العين، ضعف العظام، النوبات، والاكتئاب.
أما نقص فيتامين د، فهو مرتبط بانخفاض مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم. كما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، الكساح عند الأطفال، وتلين العظام عند البالغين. ويُزيد أيضاً خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، ضعف الإدراك، والربو الشديد عند الأطفال.
الكميات الموصى بها يومياً من الكالسيوم وفيتامين د
تختلف الاحتياجات اليومية من الكالسيوم وفيتامين د حسب العمر والحالة الصحية. يوضح الجدولان التاليان الكميات الموصى بها:
الاحتياجات اليومية من الكالسيوم (مجم)
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها |
---|---|
الرضّع (0-6 أشهر) | 200 |
الرضّع (7-12 شهراً) | 260 |
الأطفال (1-3 سنوات) | 700 |
الأطفال (4-8 سنوات) | 1000 |
المراهقون (9-18 سنة) | 1300 |
البالغون (19-50 سنة) | 1000 |
الذكور (51-70 سنة) | 1000 |
الإناث (51-70 سنة) | 1200 |
كبار السن (+71 سنة) | 1200 |
الحوامل والمرضعات (14-18 سنة) | 1300 |
الحوامل والمرضعات (19-50 سنة) | 1000 |
الاحتياجات اليومية من فيتامين د (وحدة دولية)
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها |
---|---|
الرضّع (0-12 شهراً) | 400 |
الأشخاص (1-70 سنة) | 600 |
الأشخاص (+71 سنة) | 800 |
الحوامل والمرضعات | 600 |
علاج نقص الكالسيوم وفيتامين د
يُمكن معالجة نقص الكالسيوم وفيتامين د عن طريق تعديل النظام الغذائي، وتناول المكملات الغذائية. لكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأي علاج، للتأكد من الجرعة المناسبة، والتأكد من عدم وجود تفاعلات دوائية.
نظرة عامة على الكالسيوم وفيتامين د
الكالسيوم معدن أساسي لبناء العظام والحفاظ على صحتها، بينما فيتامين د يُساعد على امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. يُعتبر هذان العنصران أساسيين لصحة العظام ووظائف الجسم المختلفة. يُوجد علاقة تكافلية بينهما، فإن نقص أحدهما يؤثر على فعالية الآخر.