محتويات
- ماهية هرمون البروجسترون ودوره
- علامات نقص البروجسترون
- طرق علاج نقص هرمون البروجسترون
- فحص مستوى البروجسترون
- معلومات إضافية
ماهية هرمون البروجسترون ودوره
يُعدّ البروجسترون (Progesterone) هرمونًا أساسيًا في جسم المرأة، يُنتج في المبايض، والمشيمة، والغدد الكظرية. يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم وظائف الإنجاب، حيث يُعدّ ضروريًا لإعداد بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة. في حالة حدوث الحمل، تنتج المشيمة البروجسترون للحفاظ على الحمل. أما في حالة عدم حدوث الحمل، ينخفض مستوى البروجسترون قبل الحيض، مُسبباً الطمث. يُشار إلى أنَّ مصطلح “البروجستين” (Progestin) يشمل البروجسترون والهرمونات الاصطناعية المشابهة له، مثل ليفونورجيستريل (Levonorgestrel).
علامات نقص البروجسترون
تختلف أعراض نقص البروجسترون باختلاف حالة المرأة (حامل أو غير حامل):
أعراض نقص البروجسترون لدى غير الحوامل:
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- الهبات الساخنة.
- الصداع أو الصداع النصفي.
- تقلبات مزاجية، الاكتئاب، أو القلق.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.
أعراض نقص البروجسترون لدى الحوامل:
- نزيف مهبلي خفيف.
- ألم في البطن.
- انخفاض متكرر في سكر الدم.
- ألم في الثدي عند اللمس.
- إرهاق مستمر.
- جفاف المهبل.
عندما ينخفض البروجسترون، قد يطغى هرمون الإستروجين، مما يُسبب أعراضًا مثل: الاكتئاب، تقلبات مزاجية، انخفاض الرغبة الجنسية، زيادة الوزن، نزيف شديد، عدم انتظام الدورة الشهرية، متلازمة ما قبل الحيض، وألم في الثدي.
طرق علاج نقص هرمون البروجسترون
العلاج الطبي
لا يحتاج نقص البروجسترون دائمًا إلى علاج. لكن إذا رغبت المرأة بالحمل، قد يُوصي الطبيب بالعلاج الهرموني لزيادة مستوى البروجسترون، مما يُحسّن فرص الحمل والحفاظ عليه. يُستخدم العلاج الهرموني أيضًا لعلاج عدم انتظام الدورة الشهرية أو النزيف غير الطبيعي، وتخفيف أعراض مثل الهبات الساخنة، جفاف المهبل، والتعرق الليلي. قد يُستخدم العلاج الهرموني المُكوّن من الإستروجين والبروجسترون لعلاج أعراض انقطاع الطمث الشديدة. يجب التنبيه إلى أنَّ تناول البروجسترون وحده قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. تتوفر مُكمّلات البروجسترون بأشكال مختلفة (أقراص، كريمات، تحاميل). يُمكن أن تُحسّن هذه المكمّلات المزاج، وقد يكون للأشكال الفموية منها تأثير مهدئ. لكن العلاج الهرموني يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية، جلطات الدم، واضطرابات المرارة، وبعض أنواع سرطان الثدي. يجب تجنب العلاج الهرموني في حالات سرطان الثدي أو بطانة الرحم، أمراض الكبد، جلطات الدم، أو السكتة الدماغية. كما لا يُنصح به لعلاج أعراض انقطاع الطمث الناتجة عن انخفاض الإستروجين.
العلاج الطبيعي
يمكن أن تُساعد بعض العلاجات الطبيعية في رفع مستوى البروجسترون. منها زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب و ج، والزنك (مثل المحار). كما يجب السيطرة على التوتر، لأنَّه يُحفز إنتاج الكورتيزول بدلاً من البروجسترون.
فحص مستوى البروجسترون
يُجرى فحص البروجسترون عن طريق تحليل عينة دم. يُنصح بإبلاغ الطبيب عن الأدوية التي تتناولها قبل الفحص، لأنَّ بعضها قد يُؤثر على النتيجة. يختلف المستوى الطبيعي للبروجسترون بين الرجال والنساء، وكذلك لدى المرأة حسب حالتها (حامل أم لا) ومرحلة الحمل.
الفئة | المستوى الطبيعي (نانوغرام/ملليلتر) |
---|---|
الرجال، النساء في بداية الدورة أو بعد انقطاع الطمث | 1 |
النساء في منتصف الدورة الشهرية | 20-50 |
النساء في الثلث الأول من الحمل | 9-11.2 |
النساء في الثلث الثاني من الحمل | 25.6-89.4 |
النساء في الثلث الثالث من الحمل | 42.5-48.4 |
معلومات إضافية
يُرجى استشارة الطبيب للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً وتشخيص دقيق لحالتك.