محتويات
- أهمية المغنيسيوم والبوتاسيوم
- علامات نقص المغنيسيوم والبوتاسيوم
- أعراض نقص المغنيسيوم
- أعراض نقص البوتاسيوم
- أسباب نقص المغنيسيوم والبوتاسيوم
- أسباب نقص المغنيسيوم
- أسباب نقص البوتاسيوم
- نصائح للوقاية والعلاج
دور المغنيسيوم والبوتاسيوم في صحة الجسم
يُعدّ المغنيسيوم (Magnesium) عنصرًا معدنيًا أساسيًا لأداء العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك إنتاج البروتينات، والطاقة الخلوية، والمادة الوراثية. كما يلعب دورًا حاسمًا في عملية الأيض العظمي، وظائف القلب، وضبط ضغط الدم. يُعتبر مستوى المغنيسيوم في الدم طبيعيًا بين 1.8-2.2 ملليغرام/ديسيلتر، مع العلم أن معظم مخزون المغنيسيوم يُخزّن في العظام.
أما البوتاسيوم (Potassium)، فهو من الشوارد الكهربائية (Electrolytes) الضرورية لنقل الإشارات العصبية بين خلايا الجسم، مما يساهم في الحفاظ على وظائف العضلات، القلب، والأعصاب، بالإضافة إلى دوره في صحة العظام والجهاز الهضمي. تتراوح النسبة الطبيعية للبوتاسيوم في الدم بين 3.5-5.1 ملليمول/لتر.
مؤشرات نقص المغنيسيوم والبوتاسيوم
يُعرّف نقص المغنيسيوم (Hypomagnesemia) بانخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم عن 1.8 ملليغرام/ديسيلتر، وقد يكون مستوى المغنيسيوم في الدم طبيعيًا في بعض الحالات رغم انخفاض مخزون المغنيسيوم في العظام. أما نقص البوتاسيوم (Hypokalemia) فيُعرّف بانخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم عن 3.5 ملليمول/لتر، وقد يُسبّب انخفاضه عن 2.5 ملليمول/لتر مضاعفات خطيرة تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً.
أعراض نقص المغنيسيوم
تتباين أعراض نقص المغنيسيوم بحسب شدة الإصابة ومسارها، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض. ومن أهم الأعراض:
- الغثيان والقيء
- فقدان الشهية
- الضعف والإرهاق
- التنميل والخدر
- تشنجات عضلية
- النوبات التشنجية
- تغيرات في السلوك والشخصية
- اضطراب ضربات القلب
أعراض نقص البوتاسيوم
غالباً ما تكون حالات نقص البوتاسيوم خفيفة ولا تظهر أعراضًا واضحة. تبدأ الأعراض بالظهور مع انخفاض أكبر في مستوى البوتاسيوم، وقد تظهر بشكل أكثر وضوحًا لدى الأفراد الذين يعانون من أمراض أخرى أو يتناولون أدوية معينة. ومن أهم الأعراض:
- التعب والإرهاق
- الإمساك
- تشنجات عضلية
- الخفقان
- ارتعاش العضلات
- الشلل العضلي
- اضطراب وظائف الكلى
- اضطراب ضربات القلب
مسببات نقص المغنيسيوم والبوتاسيوم
يُمكن أن يُعزى نقص هذين العنصرين الحيويين إلى عدة أسباب، منها بعض الأمراض، الأدوية، قلة تناول الأطعمة الغنية بهما، أو زيادة إفراز الجسم لهما. يُفرز المغنيسيوم عادةً عن طريق البول، بينما يُفرز البوتاسيوم من خلال البول، العرق، أو البراز. يُمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم في بعض الأحيان إلى نقص البوتاسيوم.
أسباب نقص المغنيسيوم
- اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل داء كرون، مرض حساسية القمح، والإسهال المزمن.
- نظام غذائي فقير بالأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل السبانخ، اللوز، الكاجو، حليب الصويا، الحبوب الكاملة، الأفوكادو، الموز، والسلمون.
- داء السكري من النوع الثاني، حيث يزيد من إفراز البول وبالتالي زيادة إفراز المغنيسيوم.
- استهلاك المشروبات الكحولية.
- التقدم في السن، حيث يزداد إفراز المغنيسيوم ويقل امتصاصه.
- بعض مدرات البول.
أسباب نقص البوتاسيوم
- نظام غذائي منخفض البوتاسيوم.
- بعض الأدوية، مثل مدرات البول، الملينات، المضادات الحيوية، الكورتيزون، البنسلين، الأنسولين، وأدوية الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
- بعض الأمراض، مثل متلازمة كوشينغ، الحماض الكيتوني السكري، اضطرابات الغدد الكظرية، وفرط نشاط الغدة الدرقية.
- اضطرابات جينية، مثل متلازمة بارتر، متلازمة جيتيلمان، ونقص البوتاسيوم الوراثي.
- القيء والإسهال المتكرران.
نصائح للوقاية والعلاج
يجب استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج نقص المغنيسيوم والبوتاسيوم بدقة. قد يوصي الطبيب بتعديل النظام الغذائي، تناول مكملات غذائية، أو علاج الأمراض الكامنة. من المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.