علامات نقص المغنيسيوم لدى النساء
تتشابه أعراض نقص المغنيسيوم لدى النساء مع الرجال،[1] إلا أن تشخيص هذا النقص قد يكون صعبًا، وغالبًا ما يتم تشخيصه خطأً. فالأعراض لا تظهر إلا عند انخفاض مستويات المغنيسيوم بشكل كبير.[2] من بين الأعراض الأولية: الغثيان، القيء، فقدان الشهية، والإرهاق.[3] أما الأعراض الأكثر خطورة فتتضمن: وخزًا وخدرًا في الجلد، تقلصات عضلية، نوبات، تغيرات في الشخصية، اضطرابات في ضربات القلب، وتشنجات وعائية تاجية.[4]
يُمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى هشاشة العظام، خاصةً بعد انقطاع الطمث، وذلك لتأثيره على امتصاص الكالسيوم والهرمونات المنظمة له.[5] كما يرتبط النقص الحاد خلال الحمل بمقدمات الارتعاج، ضعف نمو الجنين، وزيادة وفيات الأطفال حديثي الولادة.[5] أما على المدى الطويل، فقد يُضعف العظام، ويسبب الصداع، العصبية، وضررًا بالقلب، بالإضافة إلى انخفاض مستويات معادن أخرى كالكالسيوم والبوتاسيوم.[6]
مسببات نقص المغنيسيوم
يُعرف نقص المغنيسيوم في الدم (Hypomagnesemia) بانخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم إلى أقل من 1.8 ملجم/دل، وهي حالة نادرة الحدوث،[2] خاصةً لدى الأفراد الأصحاء. قد ينجم هذا النقص عن نقص استهلاك المغنيسيوم في النظام الغذائي، أو فقدانه المفرط نتيجة ظروف صحية معينة، أو استخدام أدوية محددة.[7]
الجرعة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم للنساء
يُعد الحصول على الكمية الكافية من المغنيسيوم أمرًا بالغ الأهمية لتقليل خطر هشاشة العظام، وخاصةً خلال الحمل.[1] يوضح الجدول التالي الكمية الموصى بها حسب الفئات العمرية:[8]
الفئة العمرية (سنوات) | الجرعة الموصى بها (ملجم/يوم) |
---|---|
1-3 | 80 |
4-8 | 130 |
9-13 | 240 |
14-18 | 360 |
19-30 | 310 |
31 فما فوق | 320 |
الحامل (أقل من 19 سنة) | 400 |
الحامل (19-30 سنة) | 350 |
الحامل (31 سنة فما فوق) | 360 |
المرضع (أقل من 19 سنة) | 360 |
المرضع (19-30 سنة) | 310 |
المرضع (31 سنة فما فوق) | 320 |
فوائد المغنيسيوم للصحة الأنثوية
يُعد المغنيسيوم ضروريًا للرجال والنساء، ولكنه يلعب أدوارًا إضافية في جسم المرأة، خاصةً خلال الحمل. فهو يساعد في بناء وترميم أنسجة الجسم.[5] ومن فوائده الأخرى:
- تقليل تقلصات الساقين أثناء الحمل: يرتبط نقص المغنيسيوم مع الكالسيوم والبوتاسيوم بتقلصات الساقين المؤلمة.[5]
- تقليل خطر الإصابة بكسور العظام: يُساهم في الحفاظ على صحة العظام، ويقلل خطر الكسور بنسبة 27% عند تناول الكمية الكافية.[9]
- التقليل من الصداع النصفي: يُنصح به للصداع المصاحب للمتلازمة السابقة للحيض.[9]
- التخفيف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض: يحسن المزاج، يقلل احتباس السوائل، ويُخفف الأعراض الأخرى.[10]
المغنيسيوم: لمحة عامة
المغنيسيوم معدنٌ وفير في الجسم، ويتواجد في العديد من الأطعمة، ويُضاف إلى بعض المنتجات الغذائية، كما يتوفر كمكملات غذائية أو في أدوية مثل مضادات الحموضة والمسهلات. يُعد عاملًا مُرافقًا لأكثر من 300 إنزيم، وينظم التفاعلات الكيميائية الحيوية المتنوعة، مثل تصنيع البروتين، وظائف العضلات والأعصاب، التحكم في سكر الدم، وضبط ضغط الدم.[4] كما يلعب دورًا في تقلص العضلات والأوعية الدموية، وظائف الأعصاب، تكوين الناقلات العصبية، ويحافظ على صحة ضربات القلب، وصحة المرأة بشكل عام.[1]
المراجع
- [1] Kay Peck, “Magnesium Deficiency Symptoms in Women”, livestrong.com
- [2] Linnea Zielinski, “Magnesium deficiency: 10 common signs and symptoms”, getroman.com
- [3] Cathleen Crichton-Stuart, “How can I tell if I have low magnesium?”, medicalnewstoday.com
- [4] “Magnesium”, ods.od.nih.gov
- [5] Allison Bush, “6 Reasons Women Need Magnesium”, healthcentral.com
- [6] “What Is a Magnesium Test?”, webmd.com
- [7] “Magnesium Rich Food”, my.clevelandclinic.org
- [8] “Magnesium”, webmd.com
- [9] Jessica Migala, “What Are the Health Benefits of Magnesium?”, everydayhealth.com
- [10] Franziska Spritzler, “10 Evidence-Based Health Benefits of Magnesium”, healthline.com
- [11] Jessica Migala, “What Are the Signs and Symptoms of Magnesium Deficiency?”, everydayhealth.com