أعراض الحساسية من القمح والحليب

محتويات

• حساسية القمح: العلامات والأعراض
• حساسية الحليب: أبرز مظاهرها
• المصادر

فهم حساسية القمح وتأثيرها

تُعرف حساسية القمح (Celiac Disease بالإنجليزية) بأنها حالة مرضية تسبب تلفاً في الأمعاء الدقيقة نتيجة استهلاك الأطعمة المحتوية على بروتين الغلوتين، الموجود في القمح، الشعير، وحبوب الجاودار. يعاني المصابون غالباً من صعوبة امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، تشمل سوء التغذية، هشاشة العظام، العقم، وحتى أنواع معينة من السرطان. [1]

أعراض حساسية القمح الشائعة

تتنوع أعراض حساسية القمح بشكل كبير، إلا أن بعضها أكثر شيوعاً من غيره. من بين هذه الأعراض:

• الإسهال: يُعتبر الإسهال من الأعراض البارزة، حيث أظهرت دراسات أن نسبة عالية من مرضى حساسية القمح يعانون منه قبل تشخيص حالتهم. [2]
• الغازات والانتفاخ: الغازات الزائدة تُعد من المشاكل الهضمية الشائعة المرتبطة بحساسية القمح غير المعالجة. [2]
• فقدان الوزن: يُمكن أن يؤدي سوء الامتصاص الغذائي إلى فقدان الوزن غير المبرر. يُعتبر هذا العرض من أكثر الأعراض شيوعاً بعد الإسهال وآلام المعدة. يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هناك أسباباً أخرى لفقدان الوزن. [2]

حساسية الحليب: الوقاية والعلاج

تُعرف حساسية الحليب (Milk Allergy بالإنجليزية) كرد فعل تحسسي تجاه أحد البروتينات الموجودة في الحليب، غالباً بروتين الكازيين في حليب البقر. تُعتبر حساسية الحليب من أكثر الحساسيات شيوعاً لدى الأطفال الصغار، وهي ضمن قائمة الأطعمة الثمانية الرئيسية المسببة للحساسية في مرحلة الطفولة. يجب التنويه إلى الفرق بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز، فكلاهما يشتركان في بعض الأعراض، لكن عدم تحمل اللاكتوز ينتج عن نقص إنزيم اللاكتيز اللازم لهضم اللاكتوز (سكر الحليب). [3]

أعراض حساسية الحليب المتوقعة

تختلف أعراض حساسية الحليب من شخص لآخر، وقد تظهر بعد دقائق أو ساعات من تناول الحليب أو منتجاته. ومن بين هذه الأعراض:

• صفير
• حكة أو وخز حول الشفتين أو الفم
• تورم الشفتين، اللسان، أو الحنجرة
• سعال أو ضيق في التنفس
• إسهال
• تشنجات بطنية
• مغص عند الأطفال

المصادر