أعراض التهاب الأنف التحسسي وطرق علاجه

فهرس المحتويات

الموضوع الرابط
ما هو التهاب الأنف التحسسي؟ #what-is-allergic-rhinitis
أنواع التهاب الأنف التحسسي #types-of-allergic-rhinitis
مسببات التهاب الأنف التحسسي #causes-of-allergic-rhinitis
أعراض التهاب الأنف التحسسي #symptoms-of-allergic-rhinitis
تشخيص التهاب الأنف التحسسي #diagnosis-of-allergic-rhinitis
علاج التهاب الأنف التحسسي #treatment-of-allergic-rhinitis
نصائح منزلية للتخفيف من الأعراض #home-remedies

ما هو التهاب الأنف التحسسي؟

يُعرف التهاب الأنف التحسسي، أو ما يُعرف بحُمّى القش، بأنه التهابٌ في بطانة الأنف ينتج عن استجابةٍ مناعيةٍ لموادٍ مثيرة للحساسية مثل حبوب اللقاح، أو الفطريات، أو الغبار، أو قشور الحيوانات الأليفة. تتشابه أعراضه مع أعراض نزلات البرد، مما يؤثر على الأداء اليومي. لكن، من المهم معرفة أنه ليس من الضروري تحمّل هذه الأعراض، حيث يمكن تجنب المُثيرات والحصول على العلاج المناسب. فقد أظهرت دراسةٌ عالميةٌ أن نسبة انتشار التهاب الأنف التحسسي تتراوح بين 15-25%.

تصنيفات التهاب الأنف التحسسي

ينقسم التهاب الأنف التحسسي إلى نوعين رئيسيين: دائم وموسمي. يحدث النوع الدائم على مدار العام غالباً بسبب عث الغبار، ووبر الحيوانات، والفطريات. أما النوع الموسمي، فيظهر أعراضه في فصل الربيع أو الصيف أو الخريف نتيجةً لحساسية حبوب لقاح الأشجار، والأعشاب، والحشائش، أو أبواغ الفطريات. يُمكن أن يعاني بعض الأفراد من كلا النوعين معاً، حيث تزداد حدة الأعراض الدائمة خلال مواسم انتشار حبوب اللقاح. لكن، هذه التصنيفات ليست مُحكمة، إذ يختلف انتشار حبوب اللقاح باختلاف المناطق الجغرافية والمناخية. لذا، يُصنف التهاب الأنف التحسسي أيضاً بناءً على شدة الأعراض وتكرارها.

أسباب التهاب الأنف التحسسي

يحدث التهاب الأنف التحسسي عندما يُفرز جهاز المناعة مواد كيميائية، مثل الهيستامين، في مجرى الدم عند التعرض لموادٍ مثيرة للحساسية. يُعرف جهاز المناعة هذه المواد عند أول تعرض على أنها أجسام ضارة، فيبدأ بإنتاج أجسام مضادة لها. وعند التعرض لها مرة أخرى، تُحفز الأجسام المضادة جهاز المناعة لإفراز الهيستامين وغيره من المواد الكيميائية، مما يُسبب الأعراض. يُلاحظ أن التهاب الأنف التحسسي وراثي، حيث تزداد احتمالية الإصابة به إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مصابًا بالحساسية.

من المُثيرات الموسمية التي تُفاقم الأعراض: حبوب لقاح الأشجار (الربيع)، حبوب لقاح الأعشاب (أواخر الربيع والصيف)، عث الغبار، الصراصير، وبر الحيوانات (على مدار العام، لكن تزداد سوءاً في الشتاء)، أبواغ الفطريات (موسمية وسنوية)، وحبوب لقاح الحشائش (الخريف). هناك أيضاً مُثيرات أخرى غير حساسية، مثل دخان السجائر، الأبخرة، مواد التنظيف، والعطور.

علامات وأعراض التهاب الأنف التحسسي

تتنوع شدة أعراض التهاب الأنف التحسسي بين خفيفة ومتوسطة (لا تؤثر على الأنشطة اليومية) وشديدة (تؤثر على الأنشطة اليومية). تظهر الأعراض عادةً بعد التعرض المباشر للمُثير، وتختلف حسب نوع المادة المسببة للحساسية. قد يعاني البعض من الأعراض على مدار العام، بينما يعاني آخرون منها لبضعة أشهر فقط.

الأعراض الفورية:

الأعراض طويلة الأمد:

تشخيص التهاب الأنف التحسسي

يعتمد تشخيص التهاب الأنف التحسسي على الأعراض والمُثيرات المحتملة. قد يُجرى اختبار الحساسية لتحديد المسبب بدقة إذا لم يكن واضحاً. لكن، في بعض الأحيان، يكفي التاريخ الصحي لتشخيص الحالة. لا تُجرى الفحوصات التشخيصية بشكلٍ روتيني إلا إذا لم يُفلح العلاج التجريبي. من هذه الفحوصات: اختبار وخز الجلد (Skin prick test) واختبار الممتز الأرجي الإشعاعي (RAST) وفحص الدم الكامل.

علاج التهاب الأنف التحسسي

يعتمد علاج التهاب الأنف التحسسي على شدة الأعراض، عمر المريض، وحالته الصحية العامة. إذا لم تكن الوقاية من المُثيرات كافية، قد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية تحتاج إلى وصفة طبية أو أدوية متاحة بدون وصفة. تختفي الأعراض عادةً عند التخلص من المسبب أو علاجه. ينبغي استشارة الصيدلي أو الطبيب لاختيار العلاج المناسب. من الأدوية المُستخدمة:

نصائح منزلية للتخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسي

في حالات التهاب الأنف التحسسي البسيطة، قد تُساعد بعض النصائح المنزلية على التخفيف من الأعراض. لكن، يجب مراجعة الطبيب في حالة الأعراض الشديدة أو عدم فعالية العلاجات المنزلية. من هذه النصائح:

Exit mobile version