محتويات
ما هي علامات التصلب اللويحي؟
يُصنف التصلب اللويحي كمرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث يهاجم جهاز المناعة غشاء الميالين الذي يغطي الأعصاب، مما يُعيق نقل الإشارات العصبية. تتعدد أعراضه وتختلف شدتها من شخص لآخر، لكن بعضها أكثر شيوعًا. من أكثر الأعراض شيوعًا:
- صعوبة في الحركة: يشمل ذلك صعوبة في المشي، وذلك نتيجة ضعف عضلي، وتنميل في الأطراف السفلية، وعدم التوازن، بالإضافة إلى الإرهاق الشديد.
- الإرهاق: يُعاني الكثير من مرضى التصلب اللويحي من إرهاق شديد يؤثر على قدرتهم على القيام بمهامهم اليومية.
- أعراض أخرى أقل شيوعًا: قد تشمل هذه الأعراض: الرعاش، الآلام الحادة أو المزمنة، ومشاكل معرفية مثل ضعف الذاكرة، صعوبة التركيز، وانخفاض القدرة على حلّ المشكلات.
ما الذي يزيد من خطر الإصابة بالتصلب اللويحي؟
لا يزال سبب التصلب اللويحي غير معروف تمامًا، لكن هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة به، منها:
- تاريخ عائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض يزيد من احتمالية الإصابة.
- المناخ: يُلاحظ انتشار أعلى للمرض في المناطق ذات المناخ المعتدل.
- أمراض المناعة الذاتية: الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض السكري من النوع الأول، أو أمراض الأمعاء الالتهابية.
- العدوى: بعض أنواع العدوى، مثل عدوى فيروس إبشتاين-بار.
- نقص فيتامين د: انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم.
- العِرق: الأشخاص البيض، وخاصةً من أصول أوروبا الشمالية، أكثر عرضة للإصابة.
- العمر: يُصيب المرض الأفراد في مختلف الأعمار، لكن أكثر شيوعًا بين 16 و 55 عامًا.
كيف يُعالج التصلب اللويحي؟
لا يوجد علاج شافٍ للتصلب اللويحي حتى الآن، لكن هناك العديد من الخيارات العلاجية التي تُساعد في السيطرة على الأعراض وتقليل حدة المرض، وتشمل:
- العلاج الدوائي: يشمل مجموعة من الأدوية، مثل ناتاليزوماب، تيريفلونوميد، الغلاتيرامر، الكورتيكوستيرويد، إنترفيرون بيتا 1-ألفا، وحتى مستخلصات القنب في بعض الحالات.
- علاج البلازما: وهو علاجٌ يتمثل في استخراج البلازما من الدم لتنقيته وإعادتها للجسم.
- العلاج بالأكسجين عالي الضغط: يستخدم هذا العلاج في بعض الحالات لتخفيف الأعراض.
- العلاج التأهيلي: يُركز هذا العلاج على تحسين القدرات البدنية والمعرفية للمريض، ويساعد في تعزيز استقلاليته.