أطعمة قليلة البوتاسيوم: دليل شامل للمرضى

دليل شامل حول الأطعمة منخفضة البوتاسيوم، نصائح غذائية، وكيفية إدارة مستويات البوتاسيوم في الدم.

جدول المحتويات

مصادر غذائية قليلة البوتاسيوم

يوجد البوتاسيوم في العديد من الأطعمة، وتلعب الكلى دوراً حيوياً في تنظيم مستوياته في الجسم. يحتاج مرضى الكلى غالباً إلى تقليل استهلاكهم للأطعمة الغنية بالبوتاسيوم لتجنب ارتفاع مستوياته في الدم، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الوهن، والخدر، والوخز. يُعدّ العثور على أطعمة خالية تماماً من البوتاسيوم أمراً صعباً، إلا أن بعض الزيوت المكررة، مثل زيت بذور الكتان وزيت الكانولا، تحتوي على كميات ضئيلة جداً. يحتوي زيت الزيتون أيضاً على كمية قليلة جداً من البوتاسيوم (أقل من 1 ملغم) وهو خيار صحي.

تتضمن قائمة الأطعمة قليلة البوتاسيوم العديد من الفواكه والخضروات والحبوب والبروتينات. يجب التنبه إلى أنَّ حجم الحصة الموصى بها مهم جداً، لأنَّ زيادة الكمية قد تزيد من مستوى البوتاسيوم بشكل ملحوظ.

إرشادات لتقليل البوتاسيوم في الطعام

يُنصح باستشارة أخصائي تغذية لتخطيط نظام غذائي متوازن يحدد الكمية المناسبة من البوتاسيوم لكل فرد. إليك بعض النصائح العامة:

  • تجنب الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.
  • تجنب شرب أو استخدام السوائل الموجودة في العلب المعلبة من الفواكه والخضروات واللحوم.
  • طهي الخضروات، خاصةً السلق، يساعد على تقليل نسبة البوتاسيوم لأنَّ بعضه يتسرب إلى الماء. تجنب استخدام ماء السلق في الشوربات والمرق. لا يُنصح بطهي الخضروات بالبخار أو الميكروويف.
  • دائماً اقرأ الملصقات الغذائية لاختيار المنتجات منخفضة البوتاسيوم.
  • انتبه لحجم الحصة، فكمية كبيرة من طعام منخفض البوتاسيوم قد تحتوي على كمية أكبر منه مقارنة بكمية صغيرة من طعام غني به.
  • إذا كنت تخضع لغسيل الكلى، تأكد من اتباع تعليمات الطبيب بدقة.

الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم

تتراوح الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم في النظام الغذائي الصحي بين 3500 و 4500 ملغم. أما في الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى الحد من البوتاسيوم، فتكون الكمية حوالي 2000 ملغم يومياً. يجب تحديد الكمية المناسبة بالتشاور مع الطبيب أو أخصائي تغذية، خاصةً أخصائي تغذية الكلى.

متى يجب تجنب الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم؟

يتحكم الجسم عادةً في مستوى البوتاسيوم عن طريق طرح الفائض عبر البول. لكن، ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم قد يكون ضاراً، خاصةً في الحالات التالية:

  • فقدان أكثر من نصف وظائف الكلى، حيثُ تعجز الكلى عن التخلص من البوتاسيوم بشكل فعال، مما يؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم (Hyperkalemia).
  • مرض أديسون (Addison’s disease)، الذي يُعيق قدرة الغدد الكظرية على إنتاج هرمونات الكورتيزول والألدوستيرون، المسؤولة عن تنظيم الصوديوم والبوتاسيوم.
  • داء السكري من النوع الأول، قصور القلب، أمراض الكبد، أو قصور الغدة الكظرية، تزيد من خطر فرط بوتاسيوم الدم.
  • بعض أنواع الصدمات، مثل إصابات الحروق أو السحق، قد تزيد من مستوى البوتاسيوم في الدم.
  • بعض الأدوية، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومدرات البول، قد ترفع مستوى البوتاسيوم.

أهمية البوتاسيوم للجسم

البوتاسيوم معدن أساسي موجود بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، وهو متوفر أيضاً كمكمل غذائي. يُعدّ ثالث أكثر المعادن وفرة في الجسم، وله دور حيوي في وظائف الخلايا، مثل الحفاظ على حجم السائل داخل الخلايا والتدرج الكهروكيميائي عبر الغشاء. كما يساعد في عمل العضلات، بما في ذلك عضلات القلب، والتنفس، ونقل العناصر الغذائية والتخلص من الفضلات.

Total
0
Shares
المقال السابق

أطعمة منخفضة البروتين: دليل شامل

المقال التالي

أطعمة صحية منخفضة الدهون

مقالات مشابهة