أضعف العملات حول العالم: تقييم شامل
تُعتبر أسعار صرف العملات مؤشراً هاماً على قوة الاقتصاد الوطني. في هذا المقال، سنستعرض بعض أضعف العملات حول العالم، مع تناول أسباب ضعفها وأثر ذلك على اقتصادات الدول المعنية. نعتمد في مقارناتنا على سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي، باعتباره العملة الأكثر شيوعاً عالمياً.
قائمة بأبرز العملات الأقل قيمة
العملة | الدولة | سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي (تقريبي) | أسباب الضعف |
---|---|---|---|
الريال الإيراني (IRR) | إيران | 1 دولار أمريكي = 42205 ريال إيراني | العقوبات الاقتصادية، انخفاض صادرات النفط (نحو 70% من الدخل السنوي). |
الدونغ الفيتنامي (VND) | فيتنام | 1 دولار أمريكي = 22850 دونغ فيتنامي | انتقال تدريجي من اقتصاد مركزي إلى اقتصاد السوق، حجم اقتصاد صغير نسبيًا، دور محدود في السوق العالمية. |
الروبية الإندونيسية (IDR) | إندونيسيا | 1 دولار أمريكي = 14189.35 روبية إندونيسية | على الرغم من الاستقرار النسبي، إلا أن الروبية ظلت متدنية مقابل الدولار، رغم رفع أسعار الفائدة وشراء السندات السيادية. |
السوم الأوزباكستاني (UZS) | أوزبكستان | 1 دولار أمريكي = 10800 سوم أوزباكستاني | تراجع القيمة في السوق السوداء، خضوع العملة لعملية خفض قيمة لجذب الاستثمار الأجنبي، رغم استقرارها النسبي. |
الليون السيراليوني (SLL) | سيراليون | 1 دولار أمريكي = 11335 ليون سيراليوني | الصراعات الداخلية، أوبئة الإيبولا المتكررة، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي. |
الفرنك الغيني (GNF) | غينيا | 1 دولار أمريكي = 9350 فرنك غيني | عدم الاستقرار السياسي، ارتفاع معدلات التضخم، زيادة معدلات الفقر. |
الكيب اللاوسي (LAK) | لاوس | 1 دولار أمريكي = 1116 كيب لاوسي | إصدار العملة بسعر منخفض جدًا عام 1952، تحسن تدريجي في قيمتها مقابل الدولار. |
الغواراني الباراغواياني (PYG) | باراغواي | 1 دولار أمريكي = 6816.07 غواراني باراغواياني | ارتفاع التضخم، الركود الاقتصادي، الفساد، تأثير فيروس كورونا. |
الريال الكمبودي (KHR) | كمبوديا | 1 دولار أمريكي = 4075 ريال كمبودي | استخدام واسع النطاق للدولار الأمريكي، تفضيل المواطنين للدولار على العملة المحلية. |
الشلن الأوغندي (UGX) | أوغندا | 1 دولار أمريكي = 3539.43 شلن أوغندي | استقرار نسبي رغم قيمة الصرف المنخفضة. |
التأثيرات الاقتصادية لضعف العملات
يؤدي ضعف العملة إلى ارتفاع أسعار الواردات، مما يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين ويزيد من معدل التضخم. كما قد يؤدي إلى هروب رؤوس الأموال من البلاد، وانخفاض في الاستثمار الأجنبي المباشر. من جهة أخرى، قد يُساعد ضعف العملة على زيادة الصادرات، لكن هذا التأثير يعتمد على العديد من العوامل الأخرى.
خاتمة
إن دراسة أضعف العملات عالميًا تُبرز أهمية الاستقرار الاقتصادي والسياسي في الحفاظ على قيمة العملة الوطنية. تُشير هذه الدراسة إلى ضرورة اتخاذ الحكومات لسياسات اقتصادية حكيمة للتصدي للتحديات التي تُؤدي إلى ضعف العملات الوطنية.