جدول المحتويات
- أعراض وعلامات زيادة الزنك
- الكميات الموصى بها من الزنك
- احتياطات هامة عند استخدام الزنك
- مصادر الزنك الغذائية
- لمحة عامة عن الزنك وفوائده
- المراجع
أعراض وعلامات زيادة الزنك
يؤكد مكتب المكملات الغذائية الأمريكية أن الإفراط في تناول الزنك قد يتسبب في تسمم الزنك، والذي يصاحبه اضطرابات هضمية. كما أن التسمم المزمن قد يُخل بتوازن المعادن الأخرى في الجسم، مثل الحديد والنحاس. تحتوي العديد من المكملات الغذائية، والفيتامينات، وعلاجات نزلات البرد المتوفرة بدون وصفة طبية على الزنك. استخدام عدة مكملات في آن واحد قد يزيد من خطر تجاوز الكمية الموصى بها. يُذكر أن الزنك عنصر طبيعي موجود في الماء، والتربة، والغذاء، وقد يُسبب التعرض لكميات كبيرة منه التسمم.
تشمل أعراض زيادة الزنك:
- الغثيان والقيء: أشارت دراسات إلى أن مكملات الزنك، رغم فاعليتها في تقصير مدة نزلات البرد، قد تسبب الغثيان لدى البعض. فقد أظهرت دراسة أن تناول حوالي 50 ملغم من الزنك ثلاث مرات يوميًا قد يسبب القيء.
- الإسهال وآلام المعدة: من الأعراض الشائعة للتسمم بالزنك، وقد تؤدي في الحالات الشديدة إلى تلف الجهاز الهضمي و النزيف.
- أعراض شبيهة بالإنفلونزا: قد تظهر أعراض تشبه الإنفلونزا مثل الحمى، والبرد، والإرهاق، والصداع، والسعال. يُصعب تشخيص التسمم بالزنك من هذه الأعراض وحدها.
- انخفاض الكوليسترول الجيد (HDL): يُقلل الكوليسترول الجيد من خطر أمراض القلب. أظهرت بعض الدراسات أن تناول 50 ملغم من الزنك يوميًا قد يُخفض مستوياته.
- تغيير في حاسة التذوق: الزنك ضروري لحاسة التذوق، فنقصه يُضعفها، بينما زيادة تناوله قد تُغير المذاق إلى طعم معدني غير مرغوب.
- نقص النحاس: يُمتص كل من الزنك والنحاس في الأمعاء الدقيقة. زيادة الزنك قد تقلل من امتصاص النحاس، مُسببة نقصًا فيه على المدى الطويل. هذا النقص مرتبط باضطرابات الدم مثل فقر الدم.
- العدوى المتكررة: كميات الزنك الكبيرة قد تضعف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
الكميات الموصى بها من الزنك
يوضح الجدول التالي الحد الأقصى الموصى به من الزنك حسب الفئة العمرية:
| الفئة العمرية | الحد الأقصى المسموح به (ملغم/يوم) |
|---|---|
| الرضع من 0 إلى 6 أشهر | 4 |
| الرضع من 7 إلى 12 شهرًا | 5 |
| الأطفال من سنة إلى 3 سنوات | 7 |
| الأطفال من 4 إلى 8 سنوات | 12 |
| الأطفال من 9 إلى 13 سنة | 23 |
| الأطفال من 14 إلى 18 سنة | 34 |
| الأشخاص من 19 سنة فما فوق | 40 |
| الحامل والمرضع (14-18 سنة) | 34 |
| الحامل والمرضع (19 سنة فما فوق) | 40 |
احتياطات هامة عند استخدام الزنك
تناول ما يصل إلى 40 ملغم من الزنك يوميًا يُعد آمنًا عمومًا للبالغين، لكن لا يُنصح باستخدام مكملات الزنك باستمرار دون استشارة الطبيب. تناول جرعات أعلى من 40 ملغم يوميًا قد يكون غير آمن. استخدام مكملات الزنك لأكثر من 10 سنوات أو تناول 100 ملغم يوميًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. هناك قلق من أن تناول كميات كبيرة من الفيتامينات مع مكملات الزنك قد يزيد من خطر الوفاة بسبب سرطان البروستاتا. جرعات تزيد عن 450 ملغم يوميًا قد تسبب مشاكل في مستويات الحديد في الدم. جرعة واحدة تتراوح بين 10 إلى 30 جرامًا من الزنك قد تكون قاتلة.
مصادر الزنك الغذائية
يُوجد الزنك في العديد من الأطعمة، منها:
- اللحوم
- البقوليات
- البذور (السمسم، القرع)
- المكسرات (الجوز، اللوز، الفول السوداني)
- منتجات الألبان
- البيض
- الحبوب الكاملة
- الشوكولاتة الداكنة
لمحة عامة عن الزنك وفوائده
الزنك (Zn) عنصر أساسي لصحة الإنسان، ويُعد ثاني أكثر المعادن تركيزًا في الجسم بعد الحديد. له دور حيوي في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك انقسام الخلايا، وأيض الحمض النووي، وصناعة البروتين. كما يدعم جهاز المناعة، ويُساعد على التئام الجروح، وهو ضروري لحاستي الشم والتذوق. يُحفز أكثر من 100 إنزيم في الجسم.
المراجع
(ملاحظة: تم حذف المراجع الأصلية واستبدالها بعلامات مكانية للدلالة على ضرورة إضافة المراجع المناسبة عند نشر المقال.)
[1] مرجع أول [2] مرجع ثاني [3] مرجع ثالث [4] مرجع رابع [5] مرجع خامس [6] مرجع سادس [7] مرجع سابع [8] مرجع ثامن [9] مرجع تاسع [10] مرجع عاشر [11] مرجع حادي عشر [12] مرجع ثاني عشر [13] مرجع ثالث عشر [14] مرجع رابع عشر [15] مرجع خامس عشر
