جدول المحتويات
مخاطر استخدام البيسفوسفونات لعلاج هشاشة العظام
تُعدّ البيسفوسفونات (Bisphosphonates) من أكثر العلاجات شيوعاً لهشاشة العظام، حيث تساهم في الحفاظ على كثافة العظام وتقليل خطر الكسور. يُتوفر نوعان منها على شكل حقن وريدية: الإباندرونات (Ibandronate)، بجرعة كل ثلاثة أشهر، وحمض الزوليدرونيك (Zoledronic acid)، بجرعة سنوية واحدة. [1]
من المهم التنويه إلى الآثار الجانبية المحتملة لهذه الحقن، والتي تشمل: [2]
- انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم، مما قد يؤدي إلى فرط جارات الدرقية الثانوي (Secondary Hyperparathyroidism).
- آلام في العضلات والعظام.
- النخر العظمي في الفك (Osteonecrosis of the jaw).
- التهاب ملتحمة العين.
- سمية الكلى (Renal toxicity) خاصةً مع حمض الزوليدرونيك.
الآثار الجانبية المحتملة للدينوسوماب
دينوسوماب (Denosumab) جسم مضاد أحادي النسيل (Human monoclonal antibody) يُستخدم في علاج هشاشة العظام عن طريق منع تكوين الخلايا هادمة العظم (Osteoclast). يُعطى هذا الدواء عن طريق الحقن تحت الجلد مرتين سنوياً بواسطة أخصائي. [1]
قد يُصاحب استخدامه بعض الآثار الجانبية، مثل:
- جفاف، احمرار، أو حكة في الجلد.
- آلام في العضلات، الذراعين، الساقين، أو الظهر.
- زيادة خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي (Cellulitis)، وهو ما يتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية.
- النخر العظمي في الفك (نادراً).
مخاطر استخدام التيريباراتيد
يُستخدم التيريباراتيد (Teriparatide) لعلاج هشاشة العظام عن طريق الحقن تحت الجلد مرة يومياً. يُشابه هذا الدواء هرمون جار الدرقية، ويساهم في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وبالتالي زيادة كثافة وقوة العظام. [3]
ومع ذلك، فإنّ بعض الآثار الجانبية قد تظهر، ومنها:
- الغثيان.
- آلام في المفاصل وآلام عامة.
- ارتفاع مستوى الكالسيوم وحمض اليوريك (Uric acid) في الدم، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في البول.
- هبوط الضغط الانتصابي (Orthostatic hypotension).
- زيادة خطر الإصابة بالساركوما العظمية (Osteosarcoma) – حالة نادرة الحدوث.
الآثار الجانبية المحتملة للأبالوباراتيد
يُعطى الأبالوباراتيد (Abaloparatide) كحقنة تحت الجلد لزيادة كثافة العظام وقوتها، وتقليل خطر الكسور. يُشبه هرمون جار الدرقية في آلية عمله. [4]
من الممكن أن يُلاحظ بعض الآثار الجانبية، مثل:
- احمرار، ألم، أو انتفاخ في موضع الحقن.
- الدوخة أو تسارع ضربات القلب (عادةً خلال الساعات الأربع الأولى من أخذ الدواء، مع ضرورة الجلوس أو الاستلقاء). هذه الأعراض عادةً ما تختفي بعد ساعات قليلة وتعود بعد عدة جرعات قبل أن يتكيف الجسم مع الدواء.
- الحساسية من الدواء (نادرة ولكنها قد تكون خطيرة، مع أعراض مثل تورم الوجه واللسان، وصعوبة التنفس، والطفح الجلدي).
- ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مع أعراض مثل الغثيان، القيء، الإمساك، تقلبات المزاج، الارتباك، ضعف العضلات، والتعب.
المراجع
المصدر | العنوان |
---|---|
[1] | مصدر طبي موثوق |
[2] | مصدر طبي موثوق |
[3] | مصدر طبي موثوق |
[4] | مصدر طبي موثوق |