الآثار الجانبية المحتملة لثمرة السدر
تُعرف شجرة السدر بأنها شجيرة صغيرة، تُستخدم ثمارها في الطب البديل وفي بعض الأحيان كغذاء. تحتوي هذه الثمار على مكونات كيميائية قد تعمل كمضادات أكسدة ومضادات للالتهابات، مما يساهم في حماية الكبد والأعضاء الأخرى من بعض أنواع الضرر. على الرغم من فوائدها، إلا أن استهلاكها قد يكون مصحوباً ببعض الآثار الجانبية. يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب، خاصة عند تناول كميات كبيرة من ثمار السدر، نظراً لقدرتها على خفض نسبة السكر في الدم. يُنصح أيضاً بالتوقف عن تناوله قبل أسبوعين من أي عملية جراحية، لما قد يسببه من تداخل في التحكم بمستوى السكر في الدم أثناء وبعد الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، قد يُبطئ السدر من عمل الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤثر على فعالية أدوية التخدير. أخيراً، يُمكن أن يُسبب السدر ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، خاصةً من لديهم حساسية من اللاتكس. لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان تناوله للحوامل والمرضعات، لذا يُنصح بتجنبه خلال هذه الفترات. [١]
تفاعل السدر مع الأدوية الأخرى
تُستخدم ثمار السدر في بعض الثقافات الشعبية لتعزيز قوة العضلات، وزيادة الوزن، ومنع أمراض الكبد والقرحة، وكمسكن للألم. لكن من المهم التنويه إلى احتمالية تفاعله مع بعض الأدوية، خاصةً أدوية السكري وأدوية خفض نسبة السكر في الدم. قد يتطلب الأمر تعديل جرعة هذه الأدوية عند تناول السدر، نظرًا لتأثيره المُشابه على مستوى السكر في الدم. كما قد يتفاعل مع أدوية التخدير أو المهدئات، نظراً لقدرته على التسبب بالنعاس، مما يُطيل مدة تأثير التخدير. [٢]
القيمة الغذائية لثمرة السدر
تُعد ثمرة السدر مصدراً جيداً لبعض العناصر الغذائية المهمة، فهي غنية بفيتامين ج، حيث توفر حوالي 115% من الاحتياجات اليومية للجسم. كما تُعتبر مصدراً جيداً لفيتامين أ، الكالسيوم، والحديد. وفيما يلي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من ثمار السدر: [٣]
المكون | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 79 سعرة حرارية |
الدهون | 0.2 غرام |
الصوديوم | 3 ملليغرامات |
الكربوهيدرات | 20 غرام |
البروتين | 1.2 غرام |