ما هو التلوث السمعي؟
يُعرّف التلوث السمعي بأنه الأصوات المفرطة، غير المرغوب فيها، والتي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان والحياة البرية والبيئة. ينتج هذا النوع من التلوث غالبًا في المصانع، أماكن العمل، الطرق السريعة، السكك الحديدية، المطارات، ومواقع البناء. [١]
أنواع الضوضاء المزعجة
يُصنّف التلوث السمعي بناءً على مصدره إلى نوعين رئيسيين: [٢]
الضوضاء من صنع الإنسان: تشمل جميع الأصوات الناتجة عن الأنشطة البشرية، مثل ضوضاء البناء، السيارات، الأجهزة المنزلية، وغيرها. تتراوح شدة هذه الضوضاء بين ٣٠ و ١٤٠ ديسيبل، وهي شدة مرتفعة تضر بالصحة.
الضوضاء البيئية: تتضمن الأصوات الطبيعية مثل أصوات الحيوانات، العواصف، والأعاصير. يمكن أن تصل شدة هذه الضوضاء إلى ١٤٠ ديسيبل، مما يسبب ضررًا كبيرًا.
مصادر التلوث السمعي
تتعدد مصادر التلوث السمعي، ومن أهمها: [٢][٣]
- المفرقعات النارية.
- الأجهزة المنزلية (مثل المطحنة والغسالة).
- أعمال البناء والتشييد.
- الآلات الصناعية.
- حركة المرور (بوق السيارات والحافلات).
- حركة النقل الجوي (إقلاع وهبوط الطائرات).
- أصوات الحيوانات (نباح الكلاب).
- الظواهر الطبيعية (البرق والعواصف).
- الأنشطة الليلية (الحانات والمطاعم).
آثار التلوث السمعي على الصحة
للتلوث السمعي آثار صحية خطيرة، منها: [٢]
- مشاكل السمع: فقدان السمع التدريجي.
- مشاكل جسدية: الصداع، ارتفاع ضغط الدم، النوبات القلبية.
- مشاكل نفسية: الاكتئاب، القلق، التوتر، الإجهاد.
- اضطرابات النوم: صعوبة النوم، نوم غير مريح.
- فقدان التركيز: صعوبة التركيز في العمل أو الدراسة.
- التأثير على الحياة البرية: الخوف، الإغماء، الموت.
نصائح للحد من التعرض للضوضاء
للتقليل من آثار التلوث السمعي، يُنصح باتباع ما يلي: [٣][٤]
- استخدام سدادات الأذن عند التعرض لمستويات عالية من الضوضاء.
- الحفاظ على مستوى صوت منخفض في المنزل (٣٥ ديسيبل ليلاً، ٤٠ ديسيبل نهارًا).
- اختيار مكان سكن بعيد عن مصادر الضوضاء.
- تجنب استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة وبصوت مرتفع.
- تجنب الوظائف التي تتطلب التعرض المستمر للضوضاء العالية.
- تجنب الأنشطة الترفيهية الصاخبة.
- استخدام وسائل نقل بديلة (دراجات، مركبات كهربائية).
- إنجاز الأعمال المنزلية في أوقات مناسبة.
- عزل جدران المنازل بمواد عازلة للصوت.
دور الحكومة في مكافحة الضوضاء
يمكن للحكومات لعب دور فعال في الحد من التلوث السمعي من خلال: [٣]
- حماية المناطق الطبيعية من الضوضاء.
- فصل المناطق السكنية عن مصادر الضوضاء (المطارات).
- فرض غرامات على تجاوز الحدود الصحية للصوت.
- تركيب عوازل صوتية في المباني الجديدة.
- تخصيص مناطق للمشاة.
- استخدام أسفلت يقلل من ضوضاء المرور.