أصناف التمور العراقية الفاخرة

محتويات

القيمة الغذائية للتمور: كنز من الفوائد

يُعرف التمر منذ القدم بأنه غذاء كامل متكامل، غني بالفيتامينات والأملاح المعدنية المفيدة. يحتوي على نسبة جيدة من السكريات الطبيعية، مما يجعله مصدراً ممتازاً للطاقة. وقد ورد ذكره في القرآن الكريم، ونصح النبي ﷺ بتناوله بأعداد فردية للاستفادة القصوى من فوائده.

أصناف التمور العراقية المميزة: رحلة في عالم النكهات

تتميز جمهورية العراق بتنوع أصناف التمور التي تصل إلى حوالي ستمائة صنف، مما يجعلها من أهم الدول المنتجة والمصدرة للتمور عالمياً. تتنوع ألوان وأشكال هذه الأصناف بين الأصفر الفاتح والبني الغامق، ولكل صنف خصائص مميزة تجعله فريداً.

من أشهر هذه الأصناف:

  • البرحي: يتميز بلونه الأصفر الفاتح، وشكل حباته الدائري، ومذاقه الحلو اللذيذ. يشكل هذا الصنف نسبة كبيرة من صادرات العراق من التمور.
  • الخضري: حباته بيضاوية الشكل، ولونها يتدرج بين الأصفر الغامق والبني. يستخدم هذا الصنف بشكل واسع في صناعة الحلويات والشوكولاتة.
  • برني المدينة: تتميز حباته بطولها ولونها المزدوج، حيث يكون النصف العلوي أصفر، والنصف السفلي بني فاتح. يُعرف هذا الصنف بخصائصه العلاجية.
  • الرشودية: حباتها طويلة وذات لون ذهبي، غنية بالكالسيوم والحديد، مما يجعلها غذاءً مثالياً لعلاج فقر الدم.

بالإضافة إلى هذه الأصناف، هناك مئات الأصناف الأخرى مثل دقلة نور، والعجوة، والخصاب، والحلوة، والبيض، والصقعي، والسلج، والربيعة، والصفاوي، والخنيزي، والسيبي، والصفري، والشهل، والخلاص، والزريز، والسكري وغيرها الكثير.

أهمية التمور في الاقتصاد العراقي: ركيزة أساسية

يُعدّ التمر من أهم الصادرات العراقية، ويوفر فرص عمل كثيرة في مختلف مراحل الإنتاج والتجارة، مما يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني العراقي.

تنوع أصناف التمور العراقية: ثراء زراعي

يُظهر هذا التنوع الغني في أصناف التمور العراقية، مدى خصوبة الأراضي العراقية، وقدرة المزارعين العراقيين على إنتاج أنواع متميزة من التمور تلبي مختلف الأذواق.

Exit mobile version