جدول المحتويات
البند | الرابط |
---|---|
موقع جازان الجغرافي | الانتقال إلى القسم |
معنى اسم جازان وأصوله | الانتقال إلى القسم |
لمحة تاريخية عن جازان | الانتقال إلى القسم |
مناخ جازان | الانتقال إلى القسم |
جازان: موقعها الجغرافي
تقع مدينة جازان في أقصى جنوب غرب المملكة العربية السعودية، على ساحل البحر الأحمر. وتُشكل عاصمة منطقة جازان الإدارية. تبعد حوالي 45 كيلومتراً غربًا عن جزر فرسان، وتحدها محافظة أبو عريش من الشرق، ومحافظة صبيا من الشمال، ومحافظتا أحد المسارح وصامطة من الجنوب. ويبلغ عدد سكان مدينة جازان حوالي 157,536 نسمة، بينما يبلغ عدد سكان منطقة جازان الإدارية حوالي 1,365,110 نسمة. وتضم المدينة مطارًا إقليميًا وميناء جازان البحري.
أصل تسمية جازان: كشف اللغز
يرجع اسم “جازان” إلى قرية ساحلية في منطقة تهامة، وقد ذُكر هذا الاسم من قبل العديد من المؤرخين العرب، منهم الهمداني واليعقوبي. ويُعتقد أن الاسم ذو أصل سبئي، حيث يُفسر “جاز” كاسم، و”ان” كأداة تعريف. وقد تم مؤخراً استخدام اسم “جيزان” للتمييز بين المدينة ككيان سكاني وبين المنطقة الإدارية الأوسع.
رحلة عبر الزمن: تاريخ جازان
يشير اسم “جازان” أيضًا إلى الوادي المعروف لدى سكان المنطقة. وقد مرت جازان بمراحل تاريخية متنوعة خلال فترات ما قبل الإسلام وبعده. ويظهر ارتباط وثيق بين جازان وإقليم تهامة، خاصة خلال عهد النبوة وحتى عصر ازدهار الدولة العباسية. في القرن الرابع الهجري، عُرفت المدينة باسم “المخلاف السليماني”، وهو الاسم الذي استمر حتى دخولها تحت حكم آل سعود.
على الرغم من الأحداث والعهود المتعاقبة، حافظت جازان على مكانتها السياسية لعدة أسباب، منها:
- موقعها الجغرافي الساحلي: موقعها على البحر الأحمر، قبالة السواحل الأفريقية الشرقية، أدى إلى إقامة علاقات تجارية مع أفريقيا منذ أكثر من 300 عام، كما تشير الوثائق التاريخية في المتاحف السعودية.
- ممر للقوافل التجارية: بالإضافة إلى مينائها على البحر الأحمر، ساهمت جازان في أحداث تاريخية تعود لأكثر من 2000 عام. فقد كانت قبائل قريش تستخدم طريق جازان عند توجهها إلى اليمن والحبشة قادمة من تهامة.
مناخ جازان: بين الحرارة والرطوبة
يؤثر موقع جازان على ساحل البحر الأحمر بشكل كبير على مناخها. تصل درجات الحرارة في شهر يناير إلى أعلى مستوى لها، بمعدل 31 درجة مئوية، بينما تنخفض إلى أدنى مستوى لها، حوالي 22 درجة مئوية. أما في شهر يوليو، فتصل درجات الحرارة إلى متوسط 33 درجة مئوية. وتبلغ الرطوبة النسبية في يناير حوالي 74%، وفي أغسطس حوالي 66%، بمتوسط سنوي يقارب 68%.