جدول المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| صور الصبر في اتباع أوامر الله | أنواع الصبر في طاعة الله |
| أهمية الصبر في ديننا الحنيف | فضل الصبر في الإسلام |
| الثواب الجزيل على الصبر والتحمل | أجور الصبر في الآخرة |
| مصادر البحث والمراجع | المراجع |
صور الصبر في اتباع أوامر الله
يتجلى الصبر على طاعة الله -عزّ وجلّ- في صور متعددة، نذكر منها ما يلي:[١]
الصبر على طلب العلم: يتمثل هذا النوع من الصبر في مواجهة الصعوبات التي قد تعترض سبيل طلب العلم، مثل مكافحة الجهل، وتحمل مشقة التعلم، والتغلب على الخجل من السؤال. وقد ضرب نبي الله موسى -عليه السلام- مثالاً رائعاً للتحلي بهذا الصبر حين التجأ إلى رجل صالح لتعلم منه، ملتزماً بالعهد الذي قطعه على نفسه بالصبر.
الصبر على إخفاء الطاعة: يُعدّ الصبر على عدم إظهار الطاعات وعدم التفاخر بها، وعدم السعي لإفشائها من أهم صور الصبر. ذلك لأنّ إظهار الطاعات قد يُحولها من عمل صالح إلى عمل سيء بسبب الرياء، لذا يجب على المسلم أن يُخلص نيته لله تعالى وأن يُحافظ على نقاء قلبه من الرياء.
الصبر على الاستمرار في الطاعة: يتطلب هذا النوع من الصبر المثابرة والاستمرار في الطاعات دون مللٍ أو كلل، حتى وإن تطلب ذلك بذل جهدٍ كبيرٍ ومشقةٍ على النفس، ففي ذلك أجرٌ عظيمٌ.
الصبر على قلة الأتباع: يُعتبر الصبر على معارضة الناس للحقيقة، وقلة من يتبع سبيل الله مستقيم، والصبر على وحشة التفرد في طريق الحق، من أسمى صور الصبر التي يتحلى بها المؤمنون.
الصبر على التثبت على الحق: هذا الصبر يتجلى في الثبات على طريق الله والتمسك به، رغم المصاعب والتحديات، كما كان حالة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في بداية دعوته.
أهمية الصبر في ديننا الحنيف
يُعدّ الصبر ركنًا أساسيًا في الإسلام، ولأهميته دلائل كثيرة، منها:[٢]
تكرر ذكر الصبر في القرآن الكريم بأكثر من تسعين موضعاً.
ربط الله -تعالى- الصبر بالصلاة، مما يدل على عظم منزلته.
ارتباط مقامات الدين كافة بالصبر، فالدين يقوم على ترك المعاصي و فعل الطاعات، والصبر هو قوام ذلك كله.
استثنى الله -تعالى- الصابرين من القسم بالعصر على خسارة الإنسان.
أجور الصبر في الآخرة
يُكافئ الله -تعالى- الصابرين بخيرات جليلة وخصائص عديدة، منها:[٣]
نيل رضا الله -تعالى- ومحبته.
تأييد الله لهم ونصرتهم، وكونهم في معيته.
البشرى لهم من الله عزّ وجلّ.
شهادة الله لهم بالهداية، ورحمة الله -تعالى- عليهم.
الفوز بالجنة ومغفرة الذنوب.
تحقيق السعادة والغلبة لهم.
ثقتهم بما عند الله تعالى، وآيسون مما في أيدي الآخرين، فيشهد الله لهم بالتوكّل والاعتماد التام عليه.
