الجدول
أشكال العدوان عبر الشبكة العنكبوتية
في ظل التقدم التكنولوجي الهائل وانتشار منصات التواصل الاجتماعي، برزت ظاهرة التنمر الإلكتروني بأشكال متعددة. تتطلب هذه الظاهرة فهماً دقيقاً لأنواعها المختلفة للتعامل معها بفعالية.
الاختراق الإلكتروني
يُعرف هذا النوع بسرقة الحسابات الشخصية، وهو ما يتخذ أشكالاً متعددة. فقد يتم استخدام هذه المعلومات لابتزاز الضحية أو انتحال شخصيته لنشر محتوى غير لائق أو مراقبته.
التنمر اللفظي عبر الإنترنت
يتضمن هذا النوع الإساءات والشتائم عبر التعليقات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. قد تتضمن هذه الإساءات عبارات عنصرية أو تحريضية، هدفها إهانة الضحية وتقليل احترامها.
تنمر المشاهير وصناع المحتوى
يُمارس هذا النوع من التنمر من قبل الشخصيات العامة المؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يستخدمون نفوذهم لإيذاء الآخرين وسخرية منهم عبر محتواهم.
التنمر الجماعي الإلكتروني
يُقصد به استهداف شخص واحد من قبل مجموعة من الأفراد عبر حملات منظمة على الإنترنت، بهدف تشويه سمعته وتدمير حياته الاجتماعية.
نشر المعلومات الشخصية
يشمل هذا النوع نشر معلومات خاصة بالضحية، كالصور أو الوثائق أو البيانات المالية، دون موافقتها، مما قد يُسبب لها أضراراً كبيرة على المستوى الشخصي والمهني.
أمثلة عملية على التنمر الإلكتروني
تتنوع أساليب التنمر الإلكتروني، وتشمل:
- نشر تعليقات مسيئة على منشورات.
- نشر صور أو فيديوهات مسيئة للآخرين.
- التسجيل الصوتي السري ونشره.
- اختراق الحسابات الشخصية.
- التحرش الإلكتروني.
- نشر الشائعات.
- إرسال رسائل تهديد أو ابتزاز.
- تصوير ونشر صور للآخرين دون موافقتهم.
- انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
كيفية مواجهة التنمر الإلكتروني
يُمكن اتباع عدة خطوات للتعامل مع التنمر الإلكتروني:
- الإبلاغ عن الحالات للجهات المختصة.
- الحفاظ على الأدلة التي تثبت وقوع التنمر.
- تعزيز خصوصية الحسابات الإلكترونية.
- عدم الاستجابة لابتزازات المتنمرين.