أشكال التمييز العنصري: أمثلة وتوضيحات

التحيز والعداء العرقي

يُشكل إظهار العداء والمشاعر السلبية تجاه شخص أو مجموعة على أساس عرقيهم شكلاً من أشكال التمييز العنصري. فلا يزال الكثيرون يتعرضون لمعاملة غير عادلة في مختلف جوانب حياتهم، كحرمانهم من وظائف أو مساكن بسبب تحيز صريح ضدّهم بسبب عرقهم. [1]

التمييز المبطن: أشكال خفية من التعصب

يُعتبر التمييز الخفي من أكثر أنواع التمييز شيوعاً. يكشف عنه عادةً بمقارنة معاملة الشخص المتعرض للتمييز مع معاملة آخرين. ففي التوظيف، مثلاً، قد يُراقب الشخص المتعرض للتمييز بشكل مفرط أو يُلقى عليه اللوم بشكل غير عادل. كذلك، قد يُحرم من فرص متكافئة في السكن، أو الصيانة، أو الرعاية الصحية، أو التعليم. [1]

التوظيف والفرص المتكافئة: واقع التمييز

قد تكون سياسات أو ممارسات التوظيف التي تبدو عامة، غير قانونية إذا أثّرت سلباً على توظيف أشخاص من عرق أو لون معين، دون ارتباط بمتطلبات العمل الأساسية. [2] فمثلاً، الافتراءات العنصرية، أو التعليقات المسيئة حول العرق، أو عرض رموز عنصرية مسيئة، كلها أمثلة على ذلك. وإن لم يحظر القانون المضايقات البسيطة أو التعليقات العرضية غير الخطيرة، إلا أن المضايقات المتكررة أو الشديدة التي تخلق بيئة عمل عدائية أو مسيئة، أو تؤدي لقرارات سلبية مثل الطرد، تعتبر غير قانونية. [2]

النمطية: الصورة الذهنية المشوهة

النمطية هي إسناد خصائص معينة لمجموعة من الناس بغض النظر عن فروقاتهم الفردية، وعادةً ما تكون هذه الخصائص سلبية. وتنشأ هذه النمطية من مفاهيم خاطئة أو معلومات ناقصة، حتى لدى الأشخاص ذوي النوايا الحسنة. [1]

التنميط العنصري: أشكال خطيرة من التعصب

يُعد التنميط العنصري شكلاً من أشكال القوالب النمطية، وهو أي إجراء يُتخذ لأسباب تتعلق بالسلامة أو الأمن العام، ويعتمد على الصور النمطية حول العرق أو اللون أو الأصل، مع آثار سلبية على المتضررين. ومن الأمثلة عليه استخدام عبارات نمطية عنصرية، أو الانحراف عن الممارسات العادية، أو التعامل بطريقة غير مهنية. [1]

التمييز بالارتباط: تأثيره على الأفراد

يُعتبر من المخالفات القانونية التمييز ضد شخص بسبب عرق شخص آخر لديه صلة به، كأحد أفراد عائلته، أو صديق، أو زميل. فمثلاً، قد تفضل شركة معينة عرقاً معيناً وتوظف أفراده فقط، وهذا مخالف للقانون. [3]

المراجع