فهرس المحتوى
- النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
- إذا غامرت في شرف مروم
- أمن أُم أوفى دِمنة لم تكلّم
- الدهر يومان
- ما بـال دينك ترضى أن تدنسه
- لكل شيء إذا ما تم نقصانُ
- أعلمه الرماية كل يوم
- على قدر أهل العزم
أشعار عن الدنيا والفناء
تتحدث هذه الأبيات عن حقيقة الحياة الدنيا، وعن فناءها، وعن أهمية البحث عن السعادة الأبدية في الآخرة.
في قصيدة “النفس تبكي على الدنيا” لإمام علي بن أبي طالب، نرى تجسيدًا واضحًا لمعنى الفناء:
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيهالا
تعكس هذه الأبيات شعور النفس بالحزن على الدنيا، رغم علمها بأن السلامة تكمن في تركها.
فكل ما فيها زائل، وتبقى الآخرة هي الدار الحقيقية.
أشعار عن الطموح والشرف
تُلهمنا هذه الأبيات بالطموح والسعي نحو الأهداف العظيمة، وبتحمل المسؤولية في سبيل تحقيق الشرف والتميز.
في قصيدة “إذا غامرت في شرف مروم” للمتنبي، نجد حثًّا على التضحية في سبيل الأهداف النبيلة:
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ
فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
تُنبهنا هذه الأبيات إلى أنَّ من يطمح لِشرفٍ عظيمٍ، لا بدّ أن يتجاوز كلّ الصّعاب، وأن لا يرضى بِأقلّ من هدفِهِ.
أشعار عن الأمومة والحنان
تُبرز هذه الأبيات عظمة دور الأم في الحياة، وفضلُها على أبنائها، وحنانها الذي لا مثيل له.
في قصيدة “أمن أُم أوفى دِمنة لم تكلّم” لزهير بن أبي سلمى، نجد ثناءًا على الأمّ:
سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش
ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ
تُجسّد هذه الأبيات مشاعر الشاعر بِفقد أُمّه، وتُبرز فضلها الذي لا يُمكن نَسْيَانُهُ.
أشعار عن الحياة والزمن
تُسلط هذه الأبيات الضوء على طبيعة الحياة ومُتغيّراتِها، وعلى أهمية الاستعداد لِمُواجهة تحدّياتِها.
في قصيدة “الدهر يومان” للشافعي، نرى وصفًا للزمن وِحِكَمَةً تُرَشِّحُنا لِمُواجهة مُتقلّباتِهِ:
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ
وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ
تُشير هذه الأبيات إلى أنّ الحياة مُخْتَلِطَةٌ بِأَحْوَالِها، فَمن خَلَفَ يومًا سَعيدًا، فَلَيْسَ لَهُ ضمانٌ بِسَعادةِ يومِهِ التّالي.
أشعار عن الدين والعبادة
تُنبهنا هذه الأبيات إلى أهمية الحفاظ على الدين وِطَهَارتِهِ، وَإلى ضرورة السّعي لِرِضَا اللّه.
في قصيدة “ما بـال ديـنك ترضى أن تدنـسه” للشافعي، نُجَدُ نُصُوحًا وَتَحْذِيرًا مِنَ التّهاونِ فِي الدّينِ:
ما بـال ديـنك ترضى أن تدنسـه
وثوبكَ الدهرَ مغسولٌ منَ الدنسِ
تُحَدِّثُنا هذه الأبيات عن ضرورة التّحَرِّي فِي أفعالِنا وَأَقوالِنا، وَأَنّ العِبَادَةَ وَالطّّهَارَةَ مِنَ أَسَاسِ النجاحِ.
أشعار عن الحكمة والتواضع
تُنَبِّهُنا هذه الأبيات إلى ضرورة التّواضعِ وَالتّفَكُّرِ فِي حَياةِ الدّنيا، وَأنّ كلّ شيءٍ مُتَغَيّرٌ.
في قصيدة “لكل شئ إذا ما تم نقصان” لأبي البقاء الرندي، نجد ذكرًا لِحَقِيقَةِ فَنَاءِ الْحَياةِ، وَضرورة التّواضعِ فِي وَجهِهَا:
لـكل شيء إِذا ما تَمَّ نُقْصانُ
فلا يُغَـرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إِنسـانُ
تُعَلِّمُنا هذه الأبيات أَنّ السّعادة فِي الْحَياةِ لا تَكْمُنُ فِي التّمتُّعِ بِمُتَعِها فَقَط، وَإنّما فِي الإستِعدادِ لِمُواجهةِ مُتَقلّباتِها.
أشعار عن التربية والتعليم
تُوضِّح هذه الأبيات أهمية التّعليمِ وَالتّربِيةِ فِي تَشكيلِ شَخصِيّةِ الإنسانِ.
في قصيدة “أعلمه الرماية كل يوم” للشافعي، نُجَدُ مثلاً لِمُهمّةِ التّعليمِ:
فَيا عَجَباً لمن رَبَّيتُ طِفلاً
أُلقَّمُهُ بأطرافِ البَنانِ
تُعَبِّر هذه الأبيات عن حَثِّ الشّاعرِ على تَربِيةِ الأَولادِ عَلى الخُلُقِ وَالعِلمِ، وَتُؤكِّدُ عَلى أَنّ التّعليمَ يَتَجَاوَزُ تَعلُّمَ المَهَارَاتِ الْمَادِّيَّةِ إلى تَربِيةِ القَلْبِ وَالنّفْسِ.
أشعار عن العزيمة والإرادة
تُشجّع هذه الأبيات على التّمسُّكِ بِالعَزِيمَةِ وَالإِرادَةِ فِي مُواجهةِ التّحدّياتِ وَالتّغَلّبِ عَلَيْهَا.
في قصيدة “على قدر أهل العزم” للمتنبي، نُجَدُ تَشْوِيقا لِلعَزِيمَةِ وَتَكْبِيرِ أهمّيّةِ الإِرادَةِ:
على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ
وتأتي على قدرالكرامالمكارم.
تُعَلِّمُنا هذه الأبيات أَنّ الْحُلُومَ التّي تَكُونُ فِي قَلْبِ الشّخصِ تَتَحقّقُ بِقَدْرِ عَزِيمَتِهِ وَإِرادَتِهِ، وَأَنّ الْجُهُودَ تَتَفاوَتُ بِحَسَبِ نَوعِ الشّخصِ وَقَدْرِهِ.