فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أسماء الكعبة في كلام الله | أسماء الكعبة في كلام الله |
أصل تسمية الكعبة | أصل تسمية الكعبة |
بناء الكعبة: قصة إبراهيم وإسماعيل | بناء الكعبة: قصة إبراهيم وإسماعيل |
مكانة الكعبة وفضلها | مكانة الكعبة وفضلها |
المراجع | المراجع |
أسماء الكعبة في كلام الله
يُذكر في القرآن الكريم العديد من الأسماء للكعبة المشرفة، نورد بعضها فيما يلي:
- الكعبة: قال الله تعالى: (يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ).[٢]
- بكة: قال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ).[٣] وقد سميت ببكة لكثرة ازدحام الناس فيها.
- البيت: قال تعالى: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً).[٤] وهذا الاسم يدل على أنه ذو سقف وجدران.
- الْبَيْت الْحَرَام: قال تعالى: (جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ).[٥]
- البيت المحرّم: قال تعالى: (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ).[٦]
- المسجد الحرام: قال تعالى: (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ).[٧] وسمي بذلك لتقديس الله له وحرمة الصيد والقتال وقطع الأشجار حوله.
- البيت العتيق: قال تعالى: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ).[٨] أُطلق عليه هذا الاسم لقدمّه ولأن الله تعالى عصمه من هدم الجبابرة.
- البيت المعمور: قال تعالى: (وَالطُّورِ* وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ* وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ).[٩]
سبب تسمية الكعبة
يُرجّح أن اسم “الكعبة” جاء لسببين رئيسيين:
- شكلها المكعب، الذي كان مختلفًا عن بيوت تلك الحقبة التي كانت غالبًا دائرية الشكل.
- ارتفاعها عن الأرض، حيث كان يُمنع بناء أي بناء أعلى منها إجلالاً وتكريماً لها.
بناء الكعبة: قصة إبراهيم وإسماعيل
تُعد الكعبة أول بيت وضع للناس على وجه الأرض، وقد بناه النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام بأمر الله تعالى. كانا يدعوان الله خلال بنائها أن يتقبل عملهما، ويجعل ذريتهما من المسلمين، وأن يرسل رسولاً يدعو الناس لعبادة الله. وقد استجاب الله تعالى لدعائهما برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
مكانة الكعبة وفضلها في الإسلام
تتمتع الكعبة المشرفة بمكانة عظيمة في الإسلام، فهي قبلة المسلمين، وأول بيت وضع لعبادة الله، ومكان تنزل فيه الرحمات، ومكان آمن لكل من يدخله. فضل الصلاة فيها عظيم، وتشرق منها الأنوار، كما أنها المكان الذي لن يدوسه الدجال.
- أول بيت وضع لعبادة الله تعالى.
- قبلة المسلمين.
- هدى للناس.
- مكان آمن.
- تنزل فيه الرحمات.
- رائحتها طيبة.
- تشرق منه الأنوار.
- فضل الصلاة فيه يعادل مئة ألف صلاة في غيره.
- لن يدوسها الدجال.
المراجع
الرجاء مراجعة المصادر الأصلية للتفاصيل.