أسماء أولاد مباركة من القرآن الكريم

مقتطفات من أسماء سامية من القرآن الكريم

يُعدّ اختيار اسم الطفل من أهمّ الأمور التي تُعنى بها العائلات المسلمة، فاسم الطفل يُرافقه طوال حياته، ويُمثل هُويّته. ولذلك، فإنّ اختيار اسمٍ يحمل معنىً جميلاً وفضيلةً عظيمةً هو أمرٌ يستحقّ التّفكير والتدقيق فيه. وكتاب الله تعالى، القرآن الكريم، غنيٌّ بأسماءٍ عظيمةٍ لرسل الله وأنبياءه الكرام، وهي تُعدّ خياراً مثالياً للتّسمية.

لقد سمّى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ابنه إبراهيم على اسم نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام-،[١] وهذا دليلٌ على أهميّة التسمية بأسماء الأنبياء والصالحين. يُمكن للمسلمين اختيار أسماءٍ كثيرة من القرآن الكريم، منها أسماءٌ لخمسة وعشرين نبيّاً -عليهم السلام-، كالآتي: آدم، ونوح، وإدريس، ومحمّد، وموسى، وعيسى، وإلياس، واليسع، ويونس، ولوط، ويوسف، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وزكريّا، ويحيى، وصالح، وداوود، وسليمان، وهود، وشعيباً، وأيوب، وهارون، وذا الكفل، وإبراهيم.[٢]

أهمية حسن اختيار الأسماء

كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يُولي أهميّة كبيرة لاختيار الأسماء، وكان يُغيّر الأسماء غير المُناسبة إلى أسماءٍ جميلة، كحالة تغيير اسم “عاصية” إلى “جميلة”. وقد حرص -صلّى الله عليه وسلّم- على تغيير أسماء الأماكن إلى أسماء حسنة، كحالة تغيير اسم “يثرب” إلى “الطّيبة”.[١] وهذا يدلّ على أهمية اختيار الأسماء التي تحمل معانٍ جميلة وتُعبّر عن الخير والبركة.

معايير اختيار اسم الطفل

يُنصح باعتماد معايير معيّنة عند اختيار اسم للطفل، ومنها:[٣]

• أن يكون الاسم عربياً، تعزيزاً للغة العربية.
• أن يحمل معنىً حسناً، بلا أيّ إيحاءٍ سلبيّ.
• أن يكون الاسم مُناسباً لجنس المولود.
• أن يكون الاسم مُقبلاً اجتماعياً.
• أن يكون الاسم مُناسباً لجميع مراحل عمر الطفل.

المراجع

جدول المحتويات