جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
تعريف الإدارة التربوية ودورها | الفقرة الأولى |
فهم التخطيط التعليمي وأهميته | الفقرة الثانية |
تاريخ الإدارة والتخطيط التعليمي | الفقرة الثالثة |
مراحل التخطيط التعليمي الفعّال | الفقرة الرابعة |
أنماط الإدارة التربوية المعاصرة | الفقرة الخامسة |
تعريف الإدارة التربوية ودورها
تُعرّف الإدارة التربوية بأنها العملية الشاملة التي تضمّ التخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والرقابة، وتقييم الأنشطة التعليمية داخل المؤسسات التعليمية. تهدف إلى استخدام أفضل الموارد والطرق لتحقيق أهداف تربوية واضحة، وتشكّل عملية مُتكاملة ومترابطة مع منظومة التعليم في المجتمع، وتنعكس في المناهج والسياسات التعليمية للدولة، مُراعيةً متطلبات المراحل التعليمية المختلفة. [1]
فهم التخطيط التعليمي وأهميته
يُمثّل التخطيط التعليمي عملية منظمة ذات طبيعة علمية وتربوية، تسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة الفرد والمجتمع. يهدف إلى توجيه المؤسسات التعليمية نحو تحقيق أهداف مستقبلية تلبي احتياجات المجتمع، عن طريق تحديد أهداف محددة لتنمية التعليم، واستخدام الموارد البشرية والمالية والاقتصادية بكفاءة. [2] [3]
تاريخ الإدارة والتخطيط التعليمي
برز مفهوم الإدارة التربوية كمجال معرفي ومحترف في القرن العشرين، وتحديداً في عقدها الثاني. تأثرت بالمدرسة الإدارية العلمية، مما قاد إلى تحوّل من الإدارة التقليدية إلى إدارة علمية تعتمد على التفكير النقدي والتحليل الموضوعي لحلّ المشكلات. [4] وقد ظهرت كعلم مستقل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1946م، وانتشرت لاحقاً في أوروبا والاتحاد السوفييتي، ثمّ عالمياً. [4] أما التخطيط التعليمي، فقد وجد أصداءً مبكرة في الحضارات القديمة، فالإسبرطيون في اليونان القديمة، خططوا لتربية تخدم أهدافاً اقتصادية واجتماعية وعسكرية محددة. وفي الحضارة الإسلامية، أولى المسلمون اهتماماً بالتخطيط للتربية الإسلامية التي ركزت على تحمل المسؤولية. [5] وقد ظهر المفهوم الحديث للتخطيط التعليمي بعد الحرب العالمية الأولى، متأثراً بتجربة الاتحاد السوفيتي في التخطيط الخماسي. كما شهد تطوراً ملحوظاً بعد الحرب العالمية الثانية، مدفوعاً بالتقدم العلمي والتكنولوجي والتغيرات السكانية والاقتصادية والسياسية. [5]
مراحل التخطيط التعليمي الفعّال
يتضمن التخطيط التعليمي الفعال عدة مراحل أساسية: أولاً، دراسة الواقع التعليمي، وتشمل تقييم الوضع السابق والحالي، و تحليل بيئة النظام التعليمي (الاقتصادية، الثقافية، السياسية). ثانياً، وضع الأهداف التربوية المتوافقة مع الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع. ثالثاً، إعداد استراتيجيات لتحقيق الأهداف، ووضع برامج بديلة. رابعاً، إعداد الخطة، بما في ذلك تقييم الوضع، صياغة الاحتياجات، وضع برنامج تطوير، التنسيق بين المشاريع، وتحديد التكاليف والتمويل. خامساً، تطبيق الموازنة التخطيطية وتحديد مصادر التمويل. سادساً، تنفيذ ومتابعة الخطة. [6]
أنماط الإدارة التربوية المعاصرة
تُحدد القوانين والتشريعات أنماط الإدارة التربوية. منها الإدارة التقليدية التي تركز على تطبيق القوانين دون مراعاة الجوانب التنموية. كما توجد الإدارة التقليدية ذات المظهر الحديث، التي تحافظ على الطرق التقليدية مع محاولة إظهار حداثة شكلية. وأخيراً، الإدارة التربوية الحديثة التي تركز على تحقيق أهداف التنمية البشرية المتكاملة، باستخدام أساليب إنسانية وعلمية. [7]