محتويات
فيتامين ج: سرّ البشرة المتألقة |
فيتامين هـ: غذاءٌ للبشرة المتعبة |
فيتامين أ: درعٌ ضدّ الشيخوخة |
المراجع |
فيتامين ج: سرّ البشرة المتألقة
يُعتبر فيتامين ج، المعروف أيضاً باسم حمض الأسكوربيك، من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية. يلعب دوراً محورياً في تحسين مظهر البشرة، من خلال تفتيح لونها وإضفاء النعومة والحيوية عليها. لهذا السبب، يدخل في تركيب العديد من منتجات العناية بالبشرة، كالأمصال والكريمات، وذلك لفعاليته في معالجة التصبغات الجلدية الناتجة عن أسباب مختلفة. كما أنه يُعزز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة الجلد، ويحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس، ويُخفف من الهالات السوداء، ويُبطئ من ظهور علامات الشيخوخة.
فيتامين هـ: غذاءٌ للبشرة المتعبة
يُعد زيت فيتامين هـ من العناصر الغذائية الأساسية لصحة البشرة ونضارتها. فهو مضاد للأكسدة قويّ، يُغذي البشرة، ويُفتّح لونها، ويحافظ على مرونتها. يُشير الدكتور مانوج ك أهوجا، من مستشفيات فورتيس، إلى أن زيت فيتامين هـ يساعد في تعزيز صحة البشرة، وتجديد خلاياها، وتفتيحها، وتقليل التصبغات. يحتوي على مركبات هامة مثل التوكوترينول والتوكوبهيرول، ويمكن استخدامه بشكلٍ مباشر أو كمكمل غذائي. ويضيف الدكتور موكيش جيردار من مستشفى ماكس سوبر التخصصي، أنّه يُساعد على تجديد خلايا البشرة التالفة، ويُخفف من آثار التصبغات والندوب. كما يُؤكد الدكتور ديبالي على فعاليته في تأخير علامات الشيخوخة وتقليل التجاعيد عند استخدامه بانتظام مع الكريمات المعتادة (مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً).[1]
فيتامين أ: درعٌ ضدّ الشيخوخة
يُعتبر فيتامين أ أساسياً لصحة البشرة، فهو ضروري للحفاظ على سلامة أنسجة الجلد وإصلاحها، ومعالجة جفافها ومنع تقشرها. أظهر الدكتور بروس شابنر أن فيتامين أ يُحدث فرقاً ملحوظاً في نضارة البشرة وتفتيحها، عند استخدامه في الكريمات. وقد أظهرت الدراسات أنه يُقلل من ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة، كما يُساعد في التحكم في ظهور حب الشباب، وتخفيف أعراض مرض الصدفية. في بحثٍ قدم عام 2003 في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، أكد باحثون فرنسيون أن الريتينول (شكل من أشكال فيتامين أ) عند استخدامه موضعياً مع فيتامين ج، له قدرة عالية كمضاد للشيخوخة.[2]