فهرس المحتويات
الموقع الجغرافي لمملكة حمير |
لمحة تاريخية عن مملكة حمير |
أصل تسمية مملكة حمير |
المراجع |
امتداد مملكة حمير على خارطة شبه الجزيرة العربية
شغلت مملكة حمير أراضي واسعة في جنوب شبه الجزيرة العربية، و امتدت نفوذها إلى منطقة تُعرف بـ “ذي ريدان”، اسمٌ ارتبط لاحقًا بظفار، التي اختارها الحميريون عاصمةً لهم بعد مأرب، عاصمة مملكة سبأ القديمة.[1] ويشير ياقوت الحموي في معجم البلدان إلى وجود منطقة تُسمى حمير غرب مدينة صنعاء، مما يؤكد وجودهم في اليمن.[2] وتُعتبر مملكة حمير من أبرز وأعظم الممالك التي سكنت اليمن.[3]
رحلة عبر تاريخ شعب حمير
تُشير المراجع التاريخية إلى أن قبيلة حمير كانت من أكبر القبائل العربية في جنوب الجزيرة العربية، وتُعرف بأعدادها الكبيرة. وقد أطلق عليها الحبشة اسم “حمير”. ويُعتبر حمير، حسب الروايات، ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وقد كان ملكًا ورث المملكة عن والده، ويُذكر أنه أول من توّج بالذهب، وحكم لمدة خمسين عامًا تقريبًا، وعاش حوالي 300 سنة. وقد أنجب ستة أبناء، تفرعت منهم قبائل مملكة حمير.[1]
كشف غموض تسمية “حمير”
يرجع أصل تسمية مملكة حمير إلى ملكٍ ارتدى ثوبًا أحمر، فسميت المملكة باسمه. لكن كلمة “حمير” في الكتابات المسندية تعني أيضًا التحالف القبلي أو الاتحاد. ومن الجدير بالذكر أن ملوك حمير كانوا يُعرفون بلقب “تُبَّع”، وهم “التبابعة” لأنهم كانوا يتعاقبون على الحكم.[1] وقد ذكرهم القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ أَهْلَكْنَاهُمْ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ﴾.[4]
المصادر والمراجع
- الجنابي، ابتقيس حاتم هاني. “مملكة حمير”. uobabylon.edu.iq, 6 ديسمبر 2012. تم الوصول إليه في 7 يوليو 2018.
- ياقوت الحموي. معجم البلدان. بيروت: دار صادر.
- “قصة الإسلام في اليمن”. islamstory.com, 8 أبريل 2010. تم الوصول إليه في 7 يوليو 2018.
- سورة الدخان، الآية 37.