أسرار لا تُحصى حول لوحة الموناليزا

اكتشف حقائق مذهلة حول لوحة الموناليزا، من لغز ابتسامتها إلى رحلتها من إيطاليا إلى فرنسا، وسر شهرتها بعد سرقتها.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
رحلة الموناليزا من إيطاليا إلى فرنسا#section1
غموض ابتسامة الجيوكوندا#section2
قاعدة اللوحة: خشب أم قماش؟#section3
شهرة باهرة بعد سرقة مثيرة#section4
معجبون كثر ورسائل عشق#section5
محاولات تخريب وتدابير وقائية#section6
غياب التوقيع وتاريخ الإنجاز#section7

رحلة الموناليزا من مهدها الإيطالي إلى فرنسا

رغم أن ليوناردو دافنشي بدأ رسم هذه التحفة الفنية في إيطاليا، وطنه الأم، إلا أن إتمامها تم في فرنسا. بعد الانتهاء من العمل، عُرضت اللوحة في قصر الملك فرانسوا الأول، حيث مكثت لوقت طويل. ثم انتقلت فيما بعد إلى قصر فرساي مع بداية القرن التاسع عشر، لتستقر أخيراً في فرنسا بدلاً من إيطاليا.

غموض ابتسامة الجيوكوندا: هل هي حقيقية أم وهم؟

أثارت ابتسامة الموناليزا الغامضة جدلاً واسعاً. فقد اقترح باحثون من جامعة هارفارد في عام 2000م تفسيرًا لهذا اللغز. فمن زاوية معينة، تبدو الابتسامة واسعة، بينما تتلاشى عند النظر إليها مباشرة. يرجع ذلك إلى أن العين ترى الفم في مجال الرؤية المحيطية، التي تظهر الألوان بدرجات أقل وضوحاً، مما يخلق وهم الابتسامة.

قاعدة اللوحة: هل هي قماش أم خشب؟

تم رسم لوحة الموناليزا على لوح من خشب الحور، وليس على قماش كما كان شائعاً في القرن الرابع عشر. يُظهر هذا تفضيل فناني عصر النهضة للخشب كقاعدة للرسم بدلاً من القماش.

شهرة عالمية بعد سرقة مثيرة

لم تكن الموناليزا تحظى بشهرة واسعة قبل سرقتها في عام 1911م. أثارت جريمة السرقة اهتمامًا عالميًا، وعندما عادت اللوحة بعد عامين، أصبحت رمزًا عالميًا. اتهم الرسام بيكاسو والشاعر غيوم أبولينير بالسرقة، إلا أن الاتهامات ثبت بطلانها.

تخيلوا آلاف الأشخاص يتجمعون أمام جدار فارغ في متحف اللوفر، مكان عرض اللوحة، تاركين وراءهم الزهور والرسائل تعبيرًا عن حزنهم لفقدانها. حتى صحيفة نيويورك تايمز قارنت الحزن العام على سرقة اللوحة بالحزن الذي صاحب وفاة الأميرة ديانا.

معجبون كثر ورسائل عشق

منذ أول عرض عام للوحة في متحف اللوفر عام 1815م، جذبت الموناليزا إعجاب الكثيرين. كانوا يرسلون لها الورود والقصائد، بل وحتى أنشئ لها بريد خاص لتلقي رسائل المعجبين من جميع أنحاء العالم.

محاولات تخريب وتدابير وقائية صارمة

لم تكن كل المحاولات إيجابية، فقد تعرضت اللوحة لمحاولات تخريب، منها رمي مواد حمضية عليها، وحتى رشقها بالحجارة، مما سبب أضراراً طفيفة. لذا، قررت إدارة المتحف بعد ترميمها عام 2003م عرضها داخل غرفة زجاجية خاصة للحفاظ عليها، مع التحكم في كمية الضوء ودرجة الحرارة.

غياب توقيع ليوناردو دافنشي وسر وجودها في فرنسا

عمل ليوناردو دافنشي على اللوحة لمدة أربع سنوات تقريبًا، مع فترات متقطعة. كان يأخذها معه أينما سافر، ولم يوقعها، ولم يكتب تاريخ رسمها. انتقلت معه إلى فرنسا في أيامه الأخيرة، وهو ما يفسر وجودها هناك بدلاً من إيطاليا.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

حقائق مذهلة عن كوريا الشمالية

المقال التالي

علاج التهاب المفاصل بالحقن

مقالات مشابهة