فهرس المحتويات
ظاهرة قوس قزح |
قوس قزح القمري |
فهم آلية تشكل قوس قزح |
زوايا سحر قوس قزح |
القوس الثانوي: انعكاس آخر للجمال |
سحر قوس قزح: ظاهرة طبيعية ساحرة
يُعرف قوس قزح، أو قوس الألوان كما يُطلق عليه، بأنه ظاهرة فيزيائية بصرية خلابة. تظهر هذه الظاهرة نتيجة لتفاعل ضوء الشمس مع قطرات الماء في الجو. يقتصر ظهوره على الأيام التي تتبع هطول الأمطار، بشرط توفر شمس ساطعة.
جمال الليل: قوس قزح القمري
لا يقتصر ظهور قوس قزح على النهار فقط! ففي بعض الأحيان، تظهر هذه الظاهرة الرائعة ليلاً، بفضل انكسار ضوء القمر عبر قطرات الماء. يختلف مظهر قوس قزح القمري عن نظيره النهاري، حيث يبدو أبيض اللون غالبًا لأن العين لا تتمكن من تمييز الألوان بوضوح في الإضاءة المنخفضة. بينما في ضوء النهار، يتدرج قوس قزح من اللون الأحمر إلى البنفسجي.
فهم آلية تشكل قوس قزح: رحلة الضوء
تبدأ عملية تشكل قوس قزح بانكسار أشعة الشمس عند دخولها قطرات المطر بزاوية مائلة. ثم تنعكس هذه الأشعة داخل القطرة قبل أن تنكسر مرة أخرى عند خروجها. تُركز هذه العملية الضوء عند زوايا محددة (حوالي 40 و 42 درجة)، مما يخلق التأثير البصري المذهل لقوس قزح. يظهر قوس قزح فوق المسطحات المائية بنصف قطر أصغر مقارنة بظهوره فوق اليابسة، وذلك بسبب اختلاف معامل انكسار الضوء في مياه البحر المالحة.
زوايا سحر قوس قزح: هندسة الضوء
عندما نشاهد قوس قزح، فإننا نراه في الاتجاه المعاكس للشمس. تُشكل زاوية مخروطية بين خط الأفق ونقاط قوس قزح، وتبلغ قياس هذه الزاوية حوالي 42 درجة، وهي ما تُعرف بزاوية قوس قزح. أما زاوية الرؤية الكاملة لقوس قزح، فهي ضعف هذه الزاوية، أي 84 درجة تقريبًا.
القوس الثانوي: انعكاس آخر للجمال
تحت قوس قزح الرئيسي، قد نلاحظ قوس قزح ثانوي، يتميز بترتيب ألوانه المعاكس للقوس الرئيسي. يحدث هذا بسبب انعكاس إضافي لأشعة الضوء داخل قطرات المطر قبل خروجها. يظهر القوس الثانوي أفتح لونًا وأقل وضوحًا من القوس الرئيسي، كما يفصل بينهما منطقة مظلمة تُعرف بفجوة ألكسندر.