أسرار عالم الأسماك عديمة الفك

نظرة متعمقة في عالم الأسماك اللافكية، أنواعها، تغذيتها، وبيئتها. رحلة استكشافية إلى أعماق البحار والمحيطات للتعرف على أسماك الجريث والجلكي.
المحتويات
السمات المميزة للأسماك اللافكية
أسماك جريث: الأسرار الخفية
غذاء أسماك جريث وكيفية الحصول عليه
بيئة أسماك جريث وتأثيرها على تغذيتها
أسماك الجلكي: رحلة في الماء
غذاء أسماك الجلكي ونظامها الغذائي

السمات المميزة للأسماك اللافكية

يُعد الفكّ من الأجزاء الأساسية في تركيب الأسماك، فهو ضروري لتناول الطعام، ويميز وجوده الفقاريات عن غيرها. يُسهّل الفكّ تنوع مصادر الغذاء للأسماك، مما يسمح لها بتناول أغذية أكثر صلابة ومتنوعة. [1]

أما الأسماك اللافكية، كما يُشير اسمها، فتفتقر إلى الفكّ في منطقة الرأس. تعتمد هذه الأسماك على الامتصاص بدلاً من المضغ في غذائها، وتتميز بأجسامها الطويلة والأسطوانية. يندرج تحت هذا التصنيف نوعان رئيسيان: أسماك جريث (الأسماك المخاطية) وأسماك الجلكي. [2]

أسماك جريث: الأسرار الخفية

تُعرف أسماك جريث باسم Hagfish أو الأسماك المخاطية (Slime eel) باللغة الإنجليزية. يشمل هذا التصنيف حوالي 70 نوعًا من الأسماك تشبه ثعبان البحر في شكلها. من أبرز صفاتها: [3]

  • طول يصل إلى 100 سم.
  • هيكل غضروفي.
  • لا تمتلك فكوكًا، بل شقوقًا في منطقة الفم تحتوي على أسنان تساعدها على سحب الطعام.
  • تعيش في المياه العميقة، قيعان المحيطات والجحور، وتدفن نفسها عادةً باستثناء منطقة الرأس.
  • تملك صفّين من الأسنان.

غذاء أسماك جريث وكيفية الحصول عليه

تتميز أسماك جريث بقدرتها على البقاء على قيد الحياة لشهور طويلة دون طعام. فمها مميز، ولديها القدرة على امتصاص الغذاء من محيطها عبر جلدها. كما تستطيع استخدام أسنانها المصنوعة من الكيراتين للحفر في الجثث والحصول على الطعام. [4]

تتغذى على الفرائس الحية أو الجيف، وعند عض فريستها، تربط ذيلها لزيادة قوة العضة وعزم الدوران. [4]

بيئة أسماك جريث وتأثيرها على تغذيتها

تتغذى أسماك جريث على الديدان، والعوالق، والحيوانات الميتة بشكل عام. لهذا السبب، توجد عادةً في قاع البحار لالتقاط ما تجرفه مياه البحار. هناك أنواع أخرى تفضل الحفر في الطين. [5]

أسماك الجلكي: رحلة في الماء

يُقسم هذا النوع إلى 43 نوعًا، ويعيش في المياه الساحلية والعذبة، لكنه غير موجود في إفريقيا. كما هو الحال مع أسماك جريث، تشبه أسماك الجلكي ثعبان البحر، ويصل طولها إلى 100 سم. هيكلها غضروفي مرن، وفمها عبارة عن فتحة دائرية مزودة بأسنان. [6]

  • يصل عمرها إلى 14 سنة.
  • تؤثر سلباً على البيئة بتناولها لبعض أنواع الأسماك.
  • تتنقل بين المياه العذبة والمالحة.
  • تهاجم عادةً الأسماك البيضاء.

غذاء أسماك الجلكي ونظامها الغذائي

تتغذى أسماك الجلكي في المياه العذبة والمالحة، ولديها القدرة على امتصاص الدم من جسم الكائن الحي بعد التعلق به. لذلك، تُعتبر آكلة لحوم، وتتمسك بفرائسها بواسطة فمها وقدرتها على شفط وكشط الجلد. [8]

[1] April DeLaurier (31-10-2018), “Evolution and development of the fish jaw skeleton”, pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 3-4-2022. Edited.

[2] “Jawless Fish”, nps.gov, 8-5-2017، Retrieved 3-4-2022. Edited.

[3] “hagfish”, britannica.com, Retrieved 3-4-2022. Edited.

[4] Hannah Waters (17-10-2012), “14 Fun Facts About Hagfish”, smithsonianmag.com, Retrieved 3-4-2022. Edited.

[5] “Hagfish”, animals.net, Retrieved 3-4-2022. Edited.

[6] “lamprey”, britannica.com, Retrieved 3-4-2022. Edited.

[7] “Sea lamprey Facts”, softschools.com, Retrieved 3-4-2022. Edited.

[8] “lamprey”, animals.net, Retrieved 3-4-2022. Edited.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

عالم الأسماك: تنوعها، خصائصها، وفوائدها

المقال التالي

عالم الأسماك الجزائرية: تنوعها وأهميتها

مقالات مشابهة