أسرار حاسة الشم المذهلة عند الثعابين

استكشف آلية حاسة الشم الفريدة لدى الثعابين، وكيفية استخدامها لأعضاء جاكوبسون، بالإضافة إلى حواسها الأخرى.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
كيف تستشعر الثعابين الروائح؟كيف تستشعر الثعابين الروائح؟
أعضاء جاكوبسون: وظائفها المتعددةأعضاء جاكوبسون: وظائفها المتعددة
الحواس الأخرى عند الثعابينالحواس الأخرى عند الثعابين
المراجعالمراجع

كيف تستشعر الثعابين الروائح؟

تتميز معظم الثعابين بحاسة شمّ خارقة، تعوضها عن ضعف بصرها وسماعها المحدود. فكيف تتمكن هذه الزواحف من شمّ العالم من حولها؟ الجواب يكمن في زوج من الأعضاء الرائعة الموجودة على سقف أفواهها، وهي أعضاء جاكوبسون (Jacobson’s organ أو vomeronasal organ).

تعتمد الثعابين على ألسنتها الشوكية المتميزة لتحديد الروائح. عندما تخرج الثعبان لسانها، يلتقط فرعاه جزيئات الرائحة من الهواء أو الأرض. وعند سحب اللسان إلى داخل الفم، تنتقل هذه الجزيئات إلى أعضاء جاكوبسون الموجودة في سقف الفم، والتي تتصل بالتجويف الفمي عبر فتحات دقيقة في سقف الحلق. وبالتالي، تدخل جزيئات الرائحة عبر الفم فقط، مما يجعل حاسة الشم عند الثعابين فريدة من نوعها.

أعضاء جاكوبسون: وظائفها المتعددة

لا تقتصر وظيفة أعضاء جاكوبسون على الشم فقط. فهذه الأعضاء تلعب دورًا هامًا في التواصل الكيميائي بين الثعابين، لا سيما خلال موسم التزاوج. كما تساعدها في تتبع فرائسها بدقة. تشير العديد من الدراسات إلى دور محتمل لأعضاء جاكوبسون في استشعار الإشارات الكيميائية المرتبطة بالسلوك العدواني والدفاعي. سميت هذه الأعضاء نسبةً إلى مكتشفها، عالم التشريح الدنماركي Ludvig Jacobson، الذي اكتشفها عام 1811.

الحواس الأخرى عند الثعابين

تفتقر الثعابين إلى حاسة التذوق. أما حاسة السمع، فليست لديها أذن خارجية. تصل الموجات الصوتية إلى جلدها، ثم تنتقل عبر العضلات إلى العظام، وصولاً إلى عظمة الأذن الموجودة تحت الجمجمة، ومنها إلى الأذن الداخلية، حيث تتم معالجة الإشارات الصوتية في الدماغ.

أما بخصوص البصر، فالثعابين لا ترى الألوان. رغم وجود خلايا مستقبلة للضوء في عيونها (العصي والمخاريط)، إلا أن رؤيتها محدودة وغير واضحة. يختلف مستوى حدة البصر لدى الثعابين تبعاً لبيئتها ونمط حياتها. فالأنواع التي تعيش تحت الأرض تمتلك عيونًا صغيرةً تتكيف مع الظلام، بينما تمتلك الأنواع التي تعيش فوق الأرض وتعتمد على الرؤية في الصيد بصرًا أفضل. بعض الأنواع يمتلك أعضاء حسية حرارية على رؤوسها تساعدها في تحديد مواقع الفرائس ذوات الدم الحار، خاصةً في الليل.

المراجع

[1] Jeanna Bryner (14-6-2016), “?Can Snakes Smell Anything”،www.livescience.com, Retrieved 8-4-2018. Edited.

[2] George R. Zug,”Jacobson’s organ”،www.britannica.com, Retrieved 8-4-2018. Edited.

[3] Lacy Perry,”How Snakes Work”،www.animals.howstuffworks.com, Retrieved 8-4-2018. Edited.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أسرار حاسة الشم المذهلة عند الثعابين

المقال التالي

أسرار حاسة الشم عند الثعابين

مقالات مشابهة