فهرس المحتويات
ما هي الغيبوبة؟ |
أسباب الغيبوبة الشائعة |
طرق تشخيص الغيبوبة |
علاج حالات الغيبوبة |
فيديو: فهم الغيبوبة |
المراجع |
ما هي الغيبوبة؟
الغيبوبة (Coma بالإنجليزية) هي حالة طبية خطيرة يتميز فيها المريض بفقدان الوعي لفترة طويلة. يشبه المريض في هذه الحالة الشخص النائم بعمق، ولكنه لا يستجيب لأي منبهات خارجية، بما في ذلك الألم. [1] تستمر الغيبوبة عادةً أيامًا أو أسابيع، وقد تمتد لشهور أو حتى سنوات، وهذا يعتمد على السبب الأساسي لحالة الغيبوبة ومدى الضرر الذي لحق بالدماغ.
يعتمد تشخيص الغيبوبة على الملاحظات السريرية و المعلومات التي يقدمها من كانوا برفقة المريض قبل دخوله في هذه الحالة. هذه المعلومات تساعد بشكل كبير في تحديد السبب الدقيق للغيبوبة، وبالتالي اختيار العلاج المناسب.
الأسباب المحتملة للغيبوبة
هناك العديد من الحالات المرضية التي قد تؤدي إلى الغيبوبة. من أبرز هذه الأسباب:
- إصابات الرأس: تسبب إصابات الرأس تورمًا أو نزيفًا في الدماغ، مما يزيد الضغط على جذع الدماغ والجهاز التنشيطي الشبكي (Reticular activating system) المسؤول عن الوعي واليقظة.
- تورم أنسجة الدماغ: قد يحدث هذا التورم نتيجة نقص الأكسجين، أو اختلال توازن الكهارل أو الهرمونات في الجسم.
- نزيف دماغي: يحدث النزيف الدماغي لأسباب متعددة، منها ارتفاع ضغط الدم، أو وجود ورم في الدماغ، أو تمدد الأوعية الدموية. يؤدي النزيف والضغط الناتج إلى إلحاق الضرر بجذع الدماغ.
- جلطة دماغية (Stroke): فقدان تدفق الدم إلى أجزاء رئيسية من جذع الدماغ، أو النزيف والتورم الناتج عن الجلطة، قد يؤدي إلى الغيبوبة.
- نقص الأكسجين في الدماغ: قد يحدث نقص الأكسجين بسبب توقف القلب، الغرق، أو الاختناق.
- العدوى: قد تصيب العدوى الجهاز العصبي المركزي، مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، مما قد يؤدي إلى الغيبوبة.
- ارتفاع مستوى السموم: تراكم السموم في الجسم، مثل الأمونيا (في أمراض الكبد)، ثاني أكسيد الكربون (في نوبات الربو الشديدة)، أو اليوريا (في الفشل الكلوي)، أو السموم الناتجة عن تعاطي المخدرات أو الكحول، قد يعيق عمل الأعصاب في الدماغ.
- الاختلاجات أو التشنجات: خاصة في حالة الصرع، حيث تتكرر التشنجات بشكل مستمر، مما يمنع الدماغ من التعافي، ويؤدي إلى فقدان الوعي.
- اضطراب مستوى السكر في الدم: يُمكن أن يؤدي ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم إلى الغيبوبة، خاصةً لدى مرضى السكري.
كيفية تشخيص الغيبوبة
يتضمن تشخيص الغيبوبة عدة خطوات:
- أخذ التاريخ المرضي: جمع المعلومات من المريض (إن أمكن) أو من عائلته أو أصدقائه حول تاريخه المرضي، الأعراض التي سبقت الغيبوبة، الأدوية التي يتناولها، وما شابه.
- الفحص الجسدي: فحص ردود الفعل المنعكس وغيرها من المؤشرات الجسدية.
- اختبارات الدم: فحص تعداد الدم، مستوى الكهارل، الجلوكوز، وظائف الكبد، والكشف عن وجود أدوية أو سموم.
- البزل القطني: لتشخيص وجود عدوى أو اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
- تصوير الدماغ: مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو تخطيط أمواج الدماغ (EEG) للكشف عن أي أضرار أو إصابات.
- مقياس غلاسكو للغيبوبة (GCS): لتقييم شدة الإصابة الدماغية.
العلاج المتبع في حالات الغيبوبة
يعتمد علاج الغيبوبة على السبب الأساسي. عادةً ما يتضمن:
- دعم وظائف الجسم الحيوية: فحص الجهاز التنفسي، ضمان سلامة الدورة الدموية، نقل الدم إن لزم الأمر، مساعدة المريض على التنفس.
- العلاج الدوائي الأولي: إعطاء الغلوكوز والمضادات الحيوية عن طريق الوريد، خاصةً في حالات غيبوبة السكري أو وجود عدوى.
- العلاج الموجه للسبب الأساسي: أدوية السكري، أدوية أمراض الكبد، أدوية السيطرة على التشنجات، أو إجراء عمليات جراحية للتخفيف من الضغط على الدماغ.
فيديو: فهم الغيبوبة
(هنا يمكن إدراج رابط لفيديو توضيحي)
المراجع
- [1] (هنا يضاف رابط مرجع طبي موثوق)
- [2] (هنا يضاف رابط مرجع طبي موثوق)
- [3] (هنا يضاف رابط مرجع طبي موثوق)