جدول المحتويات
- أسباب الإصابة بعدوى الدم
- العوامل التي تزيد من خطر الإصابة
- هل عدوى الدم معدية؟
- مدة التعافي من عدوى الدم
- إمكانية تكرار الإصابة
ما هي مسببات عدوى الدم؟
تُعدّ عدوى الدم، أو ما يُعرف بتجرثم الدم، حالةً طبيةً حرجة تحدث نتيجة دخول مسببات الأمراض إلى مجرى الدم. في أغلب الأحيان، تكون هذه المسببات بكتيرية،[1] إلا أنه من الممكن أن تكون فطرية أو فيروسية أو حتى طفيلية. [2] وتنتقل العدوى إلى الدم عبر عدة طرق، منها:
- إجراءات طب الأسنان، كالتنظيف أو خلع الأسنان. [3]
- العمليات الجراحية. [3]
- الأنابيب الطبية المُدخلة للجسم، مثل أنابيب التنفس أو القسطرة. [3]
- الحروق الشديدة أو الإصابات الجلدية. [3]
- انتشار العدوى من أعضاء أخرى للجسم إلى الدم، مثل: [2]
- التهاب الرئة
- التهاب المسالك البولية
- التهابات الجلد
- التهابات البطن (مثل التهاب الزائدة الدودية أو المرارة)
من هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى الدم؟
توجد عوامل عدة تزيد من خطر الإصابة بعدوى الدم، ومنها:
- كبار السن (65 عامًا فما فوق). [4]
- الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، مثل السكري، والسرطان، وأمراض الكلى. [4]
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. [4]
- الحوامل. [4]
- الأطفال دون سن عام واحد. [4]
- الإقامة الطويلة بالمستشفى أو في وحدة العناية المركزة. [5]
- تناول المضادات الحيوية أو الكورتيكوستيرويدات سابقًا. [5]
هل عدوى الدم معدية؟
لا، عدوى الدم نفسها ليست معدية. [6] لكن، يمكن أن ينقل المصاب المسبب الأصلي للعدوى، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر (مثل لمس أدوات ملوثة). لكن انتقال المسبب لا يعني بالضرورة الإصابة بعدوى الدم.
كم تستغرق فترة التعافي من عدوى الدم؟
تعتمد مدة التعافي على شدة الحالة: [7]
- عدوى الدم البسيطة: تتراوح فترة الشفاء من 3 إلى 10 أيام، حسب استجابة المريض للعلاج والدواء.
- عدوى الدم الشديدة: تختلف مدة التعافي من شخص لآخر، حسب مدى تضرر الأعضاء، وقد تستغرق شهراً أو أكثر.
هل يمكن أن تتكرر الإصابة بعد التعافي؟
نعم، من الممكن أن يعود ظهور عدوى الدم مرة أخرى لدى من سبق لهم الإصابة بها. [8] لكن يمكن اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل هذا الخطر، ومنها: [9]
- الحصول على جميع اللقاحات الموصى بها.
- تنظيف الجروح وتغطيتها بشكل جيد.
- العناية الصحية الجيدة وفقًا لإرشادات الطبيب.
- غسل اليدين بانتظام.