أسباب وعلاج سيلان الأنف

أسباب وعلاج سيلان الأنف: الحساسية، نزلة البرد، التهاب الجيوب الأنفية، انحراف الحاجز الأنفي، الإنفلونزا، التهاب الأنف غير التحسسي، السلائل الأنفية

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
أسباب سيلان الأنف الشائعةالفقرة الأولى
الحساسية وعلاجاتهاالفقرة الثانية
نزلة البرد وكيفية التعامل معهاالفقرة الثالثة
التهاب الجيوب الأنفية وعلاجهالفقرة الرابعة
انحراف الحاجز الأنفيالفقرة الخامسة
الأنفلونزا وطرق الوقاية منهاالفقرة السادسة
التهاب الأنف غير التحسسيالفقرة السابعة
السلائل الأنفية وعلاجهاالفقرة الثامنة
إفراط استخدام بخاخات الأنفالفقرة التاسعة
الفيروس المخلوي التنفسيالفقرة العاشرة
متى يجب زيارة الطبيب؟الفقرة الحادية عشر

ما هي الأسباب الرئيسية لسيلان الأنف؟

يُعرّف سيلان الأنف طبياً بأنه زيادة غير طبيعية في إفرازات الأنف، مما يُسبب خروجها من فتحتي الأنف أو رجوعها إلى مؤخرة الحلق، أو كليهما. تتراوح قوام هذه الإفرازات بين سائل رقيق شفاف إلى مخاط لزج سميك. يُنتج الأنف والجيوب الأنفية المخاط بشكل طبيعي للحفاظ على رطوبة الأنف، ويتم تصريفه عادة إلى الحلق وابتلاعه. لكن بعض الحالات المرضية أو العوامل البيئية تؤدي إلى زيادة إفراز المخاط، مسببة سيلان الأنف. تتجلى هذه الأسباب في تهيج أو التهاب أنسجة الأنف.

الحساسية وأثرها على الأنف

الحساسية هي رد فعل الجسم تجاه مواد معينة تسمى مسببات الحساسية (مثل شعر الحيوانات، حبوب اللقاح، الغبار). يُسبب استنشاق أو لمس أو تناول هذه المواد رد فعل مشابه لرد فعل الجسم تجاه البكتيريا، ويتجلى ذلك بسيلان الأنف وأعراض أخرى. يُنصح بتجنب مسببات الحساسية قدر الإمكان بعد إجراء اختبار حساسية لتحديدها بدقة. تتضمن العلاجات المتاحة بخاخات الأنف الستيرويدية، ومضادات الهيستامين، وحقن الحساسية (في الحالات الشديدة). يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج.

نزلة البرد والرشح

نزلة البرد أو الزكام عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي (الحلق والأنف). رغم شدة الأعراض، إلا أنها عادة غير خطيرة. تتعدد الفيروسات المسببة لها، وتختلف الأعراض من شخص لآخر، لكنها تظهر عادة بعد 1-3 أيام من الإصابة. تشمل الأعراض سيلان أو انسداد الأنف، التهاب الحلق، احتقان الأنف، العطاس، السعال، وحمى خفيفة. لا يوجد علاج محدد، لكن يمكن تخفيف الأعراض بالراحة، شرب السوائل الدافئة، وفيتامين ج. تجنب استخدام المضادات الحيوية لأنها غير فعالة ضد الفيروسات.

التهاب الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب أو تورم في الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية. يحدث غالباً بسبب انسداد الجيوب وتجمع السوائل، مما يسمح بنمو البكتيريا. يمكن علاج الحالات البسيطة بشرب السوائل، الراحة، مسكنات الألم (مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، مع تجنب الأسبرين للأطفال دون 16 عاماً)، قطرات أو بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، وغسل الأنف بالمحلول الملحي. الحالات الشديدة قد تحتاج إلى بخاخات أو قطرات أنفية ستيرويدية، مضادات الهيستامين، أو مضادات حيوية (في حالة العدوى البكتيرية).

انحراف الحاجز الأنفي

انحراف الحاجز الأنفي هو انحراف الحاجز الفاصل بين فتحتي الأنف. يُسبب التهابات متكررة في الجيوب الأنفية وسيلان الأنف. قد يكون ناجماً عن إصابة أو خلقي. تُستخدم علاجات مثل بخاخات الأنف الستيرويدية أو مضادات الهيستامين، وقد يلجأ الطبيب إلى الجراحة في حالات عدم فعالية العلاجات الأخرى.

الأنفلونزا (الإنفلونزا)

الأنفلونزا عدوى تنفسية تسببها فيروسات الإنفلونزا. تصيب الأنف، الحلق، وأحياناً الرئتين. الأعراض تشمل سيلان أو انسداد الأنف، التهاب الحلق، صداع، سعال، آلام عضلية، إعياء، حمى، قشعريرة (والتقيؤ والإسهال عند الأطفال). معظم الحالات تتعافى من تلقاء نفسها. الحالات الشديدة أو وجود عوامل خطر تستدعي مراجعة الطبيب، الذي قد يصف أدوية مضادة للفيروسات.

التهاب الأنف غير التحسسي

التهاب الأنف غير التحسسي يشمل أنواع التهاب الأنف غير الناجمة عن الحساسية. لا يؤثر على الجهاز المناعي. الأعراض مشابهة للحساسية، لكن اختبارات الحساسية تكون سلبية. الأسباب تتضمن التمارين الرياضية، الطقس البارد، بعض الأدوية، الطعام الحار، التلوث، والتغيرات الهرمونية. غالباً ما يزول من تلقاء نفسه، لكن الأعراض المزعجة أو المتكررة قد تستدعي استخدام مضادات الهيستامين، بخاخات الأنف الستيرويدية، أو دواء إبراتروبيوم (بعد استشارة الطبيب).

السلائل الأنفية

السلائل الأنفية زوائد غير سرطانية تنمو في بطانة الأنف والجيوب الأنفية. تكون ناعمة وغير مؤلمة. تُسببها التهابات الغشاء المخاطي، مما يؤدي إلى سيلان الأنف والتنقيط الأنفي الخلفي. أعراض أخرى: الشخير، احتقان الأنف المستمر، فقدان حاسة التذوق والشم، نزيف الأنف المتكرر، ضغط في الجبهة والوجه، ألم في الأسنان العلوية، وصداع. العلاج يتضمن مضادات حيوية (لعلاج العدوى)، بخاخات الأنف الستيرويدية (لتقليص الحجم)، وقد يُلجأ إلى استئصالها جراحياً.

فرط استخدام بخاخات الأنف

استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان لأكثر من 3-5 أيام يُسبب احتقاناً ارتدادياً (أسوأ من السابق) بعد التوقف عن استخدامها. كما يُسبب عدوى مزمنة في الجيوب الأنفية وسيلان الأنف. تتحسن الأعراض عادة خلال أيام أو أسابيع من التوقف عن استخدام الدواء.

الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)

الفيروس المخلوي التنفسي فيروس شائع يُسبب عدوى تنفسية. الأعراض عادةً خفيفة كأعراض الزكام. معظم الحالات تتعافى خلال أسبوعين. يُسبب الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات عند الرضع. العلاج: خافضات الحرارة، سوائل، محلول ملحي أنفي، ومضادات حيوية (في حالة مضاعفات بكتيرية). الحالات الشديدة تستدعي دخول المستشفى.

متى يجب استشارة الطبيب؟

معظم حالات سيلان الأنف تزول من تلقاء نفسها، لكن يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية: حمى شديدة، استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام، إفرازات صفراء أو خضراء مصحوبة بحمى وألم في الجيوب الأنفية (عدوى بكتيرية محتملة)، دم في الإفرازات، إفرازات شفافة مستمرة بعد إصابة في الرأس، احتقان الأنف مع تشوش في الرؤية أو انتفاخ، زيادة شدة ألم الحلق أو ظهور بقع، سعال مصحوب ببلغم ملون أو مستمر لأكثر من 10 أيام، أو ظهور أعراض غير اعتيادية أو شديدة.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

التخلص من اليأس من رحمة الله: أسبابه وعلاجه

المقال التالي

تعزيز التركيز: الأسباب والحلول

مقالات مشابهة