فهرس المحتويات
| نوبات التشنج في الطفولة: تعريف وشرح |
| ما الذي يسبب نوبات التشنج عند الأطفال؟ |
| التشنج الناتج عن ارتفاع الحرارة |
| التشنج غير المرتبط بالحرارة |
| إرشادات أساسية عند حدوث نوبة تشنج |
نوبات التشنج في الطفولة: تعريف وشرح
تُعرف نوبات التشنج بأنها حركات لا إرادية مصحوبة بتغيرات في مستوى وعي الطفل، وقد تشمل تصلبًا أو ارتعاشًا في عضلات الجسم. يحدث هذا نتيجة إطلاق شحنات كهربائية زائدة بشكل مفاجئ في دماغ الطفل، والسبب الدقيق لذلك لا يزال محل بحث ودراسة.
ما الذي يسبب نوبات التشنج عند الأطفال؟
تنقسم أسباب نوبات التشنج عند الأطفال إلى نوعين رئيسيين:
التشنج الناتج عن ارتفاع الحرارة
يحدث هذا النوع من التشنجات عادةً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وخمس سنوات، نتيجة ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم. تستمر هذه النوبات عادةً لدقيقتين، لكن استمرارها لأكثر من خمس دقائق يُعتبر حالة طبية طارئة تستدعي التوجه الفوري إلى أقرب مستشفى. بعض الأسباب المُساهمة في هذا النوع من التشنجات تشمل الالتهابات الفيروسية، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الأذن الوسطى، والعوامل الوراثية، بالإضافة إلى تعاطي الأم للكحول أو التدخين أثناء الحمل، أو إصابتها بالتهابات خلال فترة الحمل.
في حالة حدوث نوبة تشنج حرارية، يُنصح بوضع الطفل على جانبه ورفع رأسه لتسهيل التنفس، وتجنب استخدام الكمادات الباردة.
التشنج غير المرتبط بالحرارة
يُعرف هذا النوع أيضاً بالصرع، ويحدث دون ارتفاع في درجة حرارة الجسم. يتطلب هذا النوع عادةً علاجًا دوائيًا مضادًا للتشنجات، وقد يحتاج الطفل إلى إجراء تخطيط كهربائي للدماغ لتشخيص الحالة بدقة. من أهم العوامل التي تساهم في حدوث هذا النوع من التشنجات العوامل الوراثية، بالإضافة إلى التشنجات الحرارية غير المُعالجة والتي تطورت إلى حالة أكثر تعقيدًا، وكذلك أي خلل وظيفي في الجهاز العصبي للطفل.
إرشادات أساسية عند حدوث نوبة تشنج
يجب الحرص على تسجيل مدة النوبة و الأعراض المصاحبة لها بدقة. من المهم الحفاظ على هدوء الطفل وتوفير بيئة آمنة له. يُنصح بالاتصال بالطبيب أو الذهاب إلى أقرب مركز طبي لتلقي العلاج اللازم. يجب تجنب وضع أي شيء في فم الطفل أثناء النوبة. الوقاية والعلاج المبكر هما أهم عوامل الحد من مخاطر التشنجات.
